![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالحُبِّ الحقيقي لا نخشى شهوات الجسد ولا شهوة محبة العالم ولا إبليس وكل قواته. هذا الحب لله وللإخوة لا ينفصلان. v من يثبت عقله على محبة الله يستخف بكل المنظورات حتى جسده يتغرَّب عنه. v من يرى أثرًا للكراهية في قلبه نحو أي إنسان، خلال أي خطأ كان، يجعل نفسه غريبًا تمامًا عن محبة الله، فإن محبة الله لا يمكن بأية طريقة أن تلتصق ببغضه الإنسان. v طوبى للإنسان الذي يَتَعَلَّم أن يُحِبَّ كل البشر بالتساوي. v إذا كنت تبغض بعض الناس، والبعض لا تبغضهم ولا تحبهم، والبعض تحبهم قليلاً، والبعض تحبهم كثيرًا، يلزمك أن تعرف من هذا التنوع في الحب أنك بعيد كل البعد عن الحُبِّ الكامل، الذي من أعمدته المساواة في الحب. v من يحب الله بالتأكيد يحب قريبه أيضًا. مثل هذا الشخص لا يقدر أن يتمسَّك بالمال، بل بالحري مثل الله يعطيه لكل محتاج. v عندما يبدأ الفكر في المضي قدمًا في حب الله، يبدأ شيطان التجديف في محاربته، فيقترح عليه أفكارًا غريبة شيطانية؛ يحدث هذا لأنه يحقد على صديق الله الجديد. وعندما يفكر الشخص في هذه الأفكار عن الله يشعر بخجلٍ وخزي، ونتيجة لهذا لا يقدر أن يقترب من الله ويصلي. لكن بقدرة الله ننال الغلبة عليه، فتنتصر على طرقة الخبيثة، ونتشدَّد، ونصير أكثر إخلاصًا في مَحَبتنا ليسوع. "سيفه يدخل في قلبه وقسيه تنكسر" (مز 37: 15). الأب مكسيموس المعترف |
![]() |
|