منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 03 - 2025, 06:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,461

بالحُبِّ الحقيقي لا نخشى شهوات الجسد ولا شهوة محبة العالم
ولا إبليس وكل قواته.
هذا الحب لله وللإخوة لا ينفصلان.
v من يثبت عقله على محبة الله يستخف بكل المنظورات حتى جسده يتغرَّب عنه.
v من يرى أثرًا للكراهية في قلبه نحو أي إنسان، خلال أي خطأ كان، يجعل نفسه غريبًا تمامًا عن محبة الله، فإن محبة الله لا يمكن بأية طريقة أن تلتصق ببغضه الإنسان.
v طوبى للإنسان الذي يَتَعَلَّم أن يُحِبَّ كل البشر بالتساوي.
v إذا كنت تبغض بعض الناس، والبعض لا تبغضهم ولا تحبهم، والبعض تحبهم قليلاً، والبعض تحبهم كثيرًا، يلزمك أن تعرف من هذا التنوع في الحب أنك بعيد كل البعد عن الحُبِّ الكامل، الذي من أعمدته المساواة في الحب.
v من يحب الله بالتأكيد يحب قريبه أيضًا. مثل هذا الشخص لا يقدر أن يتمسَّك بالمال، بل بالحري مثل الله يعطيه لكل محتاج.
v عندما يبدأ الفكر في المضي قدمًا في حب الله، يبدأ شيطان التجديف في محاربته، فيقترح عليه أفكارًا غريبة شيطانية؛ يحدث هذا لأنه يحقد على صديق الله الجديد. وعندما يفكر الشخص في هذه الأفكار عن الله يشعر بخجلٍ وخزي، ونتيجة لهذا لا يقدر أن يقترب من الله ويصلي. لكن بقدرة الله ننال الغلبة عليه، فتنتصر على طرقة الخبيثة، ونتشدَّد، ونصير أكثر إخلاصًا في مَحَبتنا ليسوع. "سيفه يدخل في قلبه وقسيه تنكسر" (مز 37: 15).
الأب مكسيموس المعترف
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأحتفل بالفصح المسيحي وأَتزيَّن بالحُبِّ الحقيقي
يارب عوض شهوات الجسد ألهب فيَّ شهوات الروح
شهوات الجسد | شهوة الطعام والسمنة
الأسبوع الثانى من الصوم الكبير - التجربة (شهوة الجسد - شهوة العين - تعظم المعيشة) - بلغة الأشارة
اشتهى | شهوة | شهوات


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025