![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "أتريد أن تبرأ؟" ثمانٍ وثلاثون سنة من الانتظار.. لكنه لم يكن انتظارًا حقيقيًا..كان استسلامًا صامتًا لعجزه.. لكن فجأة يقف أمامه ذاك الذي لا يحتاج إلى مياه البِركة ليشفي.. يسأله سؤالًا غريبًا: "أتريد أن تُبرأ؟".. هل يحتاج الأمر لسؤال؟ بالطبع يريد!.. لكنه لم يقل "نعم" لم يطلب الشفاء..بل شكا عجزه:"ليس لي إنسان!".. وكأنه تعوَّد أن يرى العائق أكبر من الشفاء. .حتى وهو أمام الطبيب الحقيقي.. لكنه في لحظة وبكلمة واحدة.. سمع ما لم يسمعه طوال حياته: "قم! احمل سريرك وامشِ!" لم يعد بحاجة إلى إنسان..لأن ابن الإنسان قد جاء إليه.. لحظة واحدة غيرت كل شيء.. لكن الشفاء لم يكن فقط لجسده..بل لروحه أيضًا.. لاحقًا التقى به يسوع في الهيكل وقال له: "ها أنت قد شُفيت، فلا تُخطئ أيضًا، لئلا يكون لك أشرّ." لم تكن أعوام المرض هي أسوأ ما مر به ..بل الخطية التي كانت تُقيده أكثر من المرض.. والآن الشفاء الحقيقي بدأ..ليس فقط في الجسد بل في القلب أيضًا.. البِركة كانت تعطي الشفاء لمرة واحدة في السنة. .لكن المسيح هو الشفاء الدائم لكل من يأتي إليه.. |
![]() |
|