حرّرنا ايها الرب يسوع من مغريات الارض، لنسعى الى اكتساب القيم الروحية والثقافية والاجتماعية، تعزيزاً لها. حقق فينا حضارة الوجه التي تعكس جمال وجهك، وجه الحرية والعدالة، المحبة والسلام. اهّلنا لاحتمال كل شيء ينال من كرامتنا، لكي تسلم القيم ويتعزز الخير العام. اعطنا ان نرتضي العار في هذه الدنيا، راجين ألاّ يسود وجهنا الخجلُ في اليوم الاخير. لك المجد الى الابد آمين.
تأملات في الأسبوع الخامس من الصوم الكبير - المخلع
تحذير من اليأس في الطريق . لا يأس ولا فشل بعد في المسيح... فالمخلع قام وحمل سريره بعد 38 سنة مرضاً، بعد 38 سنة شللاً، 38 سنة خطية، 38 سنة ضائعة.
إن ربنا يسوع لا يحسب السنين بل عندما نعرفه يجدد مثل النسر شبابناً. نحن نقول احسبنا مع أصحاب الساعة الحادية عشر. إن الحياة في المسيح هي جديدة كل يوم.
والمشاكل الخطيرة والضيقات تسبب لنا في المسيح انطلاقة جبارة. ليس في المسيحية شيخوخة ولا يأس، بل أمل متجدد... هذا هو دستور سيرنا في رحلة الصوم، أمل وحياة جديدة في المسيح، وفرح وشجاعة وعدم يأس... وانطلاقات روحية ونمو مستمر... إنها رحلة لا تعرف التوقف أبداً.