منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 03 - 2025, 07:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

أهمية الشفاعة والصلاة للغير أكان هذا الغير قريباً

إنجيل القدّيس مرقس 2/1-12

وبَعْدَ أَيَّامٍ عَادَ يَسُوعُ إِلى كَفَرْنَاحُوم. وسَمِعَ النَّاسُ أَنَّهُ في البَيْت. فتَجَمَّعَ عَدَدٌ كَبيرٌ مِنْهُم حَتَّى غَصَّ بِهِمِ المَكَان، ولَمْ يَبْقَ مَوْضِعٌ لأَحَدٍ ولا عِنْدَ البَاب. وكانَ يُخَاطِبُهُم بِكَلِمَةِ الله.

فأَتَوْهُ بِمُخَلَّعٍ يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةُ رِجَال. وبِسَبَبِ الجَمْعِ لَمْ يَسْتَطِيعُوا الوُصُولَ بِهِ إِلى يَسُوع، فكَشَفُوا السَّقْفَ فَوْقَ يَسُوع، ونَبَشُوه، ودَلَّوا الفِرَاشَ الَّذي كانَ المُخَلَّعُ مَطْرُوحًا عَلَيْه. ورَأَى يَسُوعُ إِيْمَانَهُم، فقَالَ لِلْمُخَلَّع: «يَا ظ±بْني، مَغْفُورَةٌ لَكَ خطَايَاك!». وكانَ بَعْضُ الكَتَبَةِ جَالِسِينَ هُنَاكَ يُفَكِّرُونَ في قُلُوبِهِم: لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هذَا الرَّجُلُ هكَذَا؟ إِنَّهُ يُجَدِّف! مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ الخَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟. وفي الحَالِ عَرَفَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ أَنَّهُم يُفَكِّرُونَ هكَذَا في أَنْفُسِهِم فَقَالَ لَهُم: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهذَا في قُلُوبِكُم؟ ما هُوَ الأَسْهَل؟ أَنْ يُقَالَ لِلْمُخَلَّع: مَغْفُورَةٌ لَكَ خطَايَاك؟ أَمْ أَنْ يُقَال: قُمْ وَظ±حْمِلْ فِرَاشَكَ وَظ±مْشِ؟ ولِكَي تَعْلَمُوا أَنَّ لإبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا أَنْ يَغْفِرَ الخَطَايَا عَلَى الأَرْض»، قالَ لِلْمُخَلَّع: لَكَ أَقُول: قُم، إِحْمِلْ فِرَاشَكَ، وظ±ذْهَبْ إِلى بَيْتِكَ!. فقَامَ في الحَالِ وحَمَلَ فِرَاشَهُ، وخَرَجَ أَمامَ الجَمِيع، حَتَّى دَهِشُوا كُلُّهُم ومَجَّدُوا اللهَ قَائِلين: «مَا رَأَيْنَا مِثْلَ هذَا البَتَّة!».



تاملات في العجيبة



ميزة العجيبة

ما يجعل هذه الواقعة الإلهية مختلفة عن غيرها أن المعني بالشفاء أي المخلع لم يطلب الشفاء لنفسه من يسوع ولم يسعى لذلك ولا هو طلب المغفرة لخطاياه مع إن المسيح كان يأتي إلى ذلك المجمع ولتلك البلدة كفرناحوم باستمرار. ما يلفت هنا أن محبي المخلع وربما كانوا أفراداً من عائلته وأقربائه أو ربما بعض من تلاميذ المسيح نفسه هم من أمنوا أن الرب قادر على شفاء هذا المقعد منذ 38 سنة بمجرد أن يلمسه فحملوه ودفعهم إيمانهم القوي إلى اختراق الجموع والصعود إلى سقف البيت وفتح كوة فيه وإنزاله مربوطاً إلى فراشه من خلالها إلى حيث كان يجلس المسيح وطلبوا منه شفائه. ولأن الخطيئة هي الموت وهي التي تقعد الإنسان وتشله وتبعده عن الله فقد غفر المسيح أولاً خطايا المقعد ومن ثم أحيي جسده المشلول وقال له قم أحمل فراشك وأذهب. هذه الواقعة تبين أهمية الشفاعة والصلاة للغير أكان هذا الغير قريباً أو لم يكن والله دائما يسمع ويصغي ويستجيب وهو القائل اقرعوا يفتح لكم واطلبوا فيستجاب لطلبكم. الصلاة للغير أحياء وأموات مقبولة ومستجابة عند الله الذي هو محبة وأب حنون لا يرد طلب ولا يترك محتاج إلا ويسعفه. يقول الإنجيل صلوا بإيمان وثقة ولا تملوا والله يستجيب لصلاتكم. إن الصلاة لمن هو بحاجة لها فرض على كل مؤمن وخصوصاً الصلاة للواقعين في التجارب ولغير القادرين عقلياً على استيعاب الأمور وتقدير العواقب من مثل المرضى النفسيين وفاقدي القدرة على الحركة والنطق. لنصلي لكل من هو بحاجة إلى التغلب على ضعفه وعجزه أكان هذا الضعف جسدي أو إيماني والله لا يرد لنا طلباً.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما هي أهمية مولد يسوع؛ مكان ميلاده في بيت لحم
أهمية العلاقة مع الله والصلاة كأساس لتحقيق نجاح الخدمة
أهمية الشفاعة في نظر الله، باستجابة المسيح لطلب القائد عن عبده
بالصوم والصلاة تقدر ان تكسب الغير
حب الخير وحب الغير وحب الخير للغير


الساعة الآن 11:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025