![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القيامة أمر بهيج وأيضاً مزعج إنه بهيج للمؤمنين الأحباء ومزعج لأعداء المسيح. لقد قام المسيح وظهر لمريم المجدلية في البستان، وظهر لتلميذين وهم في الطريق إلى عمواس، وظهر في العُلّية للتلاميذ، وظهر لسبعة من الرسل على شاطئ بحر طبرية، كما ظهر ليعقوب ولبطرس وللاثنى عشر، وظهر لأكثر من 500 دفعة واحدة؛ فكانت ظهوراته سبب سعادة بالغة «ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب» (يوحنا20: 20). لكن كانت القيامة أمر مزعج لرؤساء الكهنة لعدة أسباب منها: لأنهم كانوا قد وعدوا أن يؤمنوا به إذا نزل عن الصليب وخلّص نفسه (متى27: 42). ولأنهم لما طلبوا منه آية فوعدوهم بآية يونان النبى وها هو ليصدق في قوله ويقوم كيونان فى اليوم الثالث (متى12: 39-40). ومرة أخرى أجابهم «انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه... وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده» (يوحنا2: 18-22). صديقي - صديقتي: في أي الفريقين أنت تقف: مع الأحباء الذى يهتفون: قد مات وقام فى أسمى مقام فيه السلام هللويا أم مع فريق الكارهين الجاحدين الذى لهم عيون ولا تبصر وأذان ولا تسمع. لقد قام المسيح بالحقيقية قام. |
![]() |
|