إن قيامة المسيح هى الحادثة الأولى من نوعها، ففي تاريخ البشرية لم يَقُم أحد بذاته، ومع أنه أُقيم آخرون، إلا انهم ماتوا ثانية. ولكن المسيح قام بقوة حياة لا تزول.
لقد ظهر سلطان المسيح في موته، فقد حدَّد وقت موته وطريقته (متى20: 19)، ومن هو الذى يسلمه. لكن ألم يقتل الناس الرب يسوع؟ نعم، قتلوه؛ غير أن الرب يسوع هو الذي سمح لهم بذلك، وفوق الصليب هو الذى أسلم الروح كفعل إرادي بقوته الشخصية. ثم كان عظيماً في قيامته حسب عمل شدة قوته. لقد صدق المسيح حين قال «لي سلطان أن أضعها (في القبر بالموت) ولي سلطان أن آخذها (من القبر بالقيامة)».. إنها قيامة من سلطان.
لكن لماذا الموت ولماذا القيامة؟ الاجابة: أنه «أُسلم من أجل خطايانا، وأُقيم لأجل تبريرنا» (رومية4: 25).
إني أحب المسيح من كل قلبي؛ لأنه حمل حملي، ورفع جرمي، وقهر عدوي.