ماذا فعل لحل مشكلة الخطية؟
هذه المعضلة التي حيّرت الإنسانية في كل تاريخها، وذلك السؤال الذي لم يكن له إجابة إلا في فكر الله «كيف يتبرر الإنسان عند الله؟» (أيوب 9: 2).
لقد صنع المسيح بنفسه تطهيراً لخطايانا، فهو الذبيح الحقيقي الذي إليه كانت تُشير كل ذبائح العهد القديم. بموته الكفاري وفّى الله كل مطاليب عدالته وحقه من جهة خطايا الإنسان، وردّ له مجده السليب بسبب تعدي الإنسان، وبذلك فتح باب رحمة الله ونعمته وفتح لنا باب التبرير والقبول لدى الله، بحيث أنه، على أساس موت المسيح وقيامته فإن الله يقبل ويبرر كل خاطئ يرجع إليه تائباً مؤمناً بشخص المسيح وبعمله الكفاري، يمنحه طبيعة جديدة ويضمن له حياة أبدية.