أتى الملاك إلي عذراء من الناصرة تُدعي مريم وقال لها: «ها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيماً وابن العلي يُدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلي الأبد، ولا يكون لملكه نهاية.
فقالت مريم للملاك: كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟ فأجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، لذلك القدوس المولود منك يُدعي ابن الله» (لوقا 2: 32-35).
فلقد وُلِد المسيح بدون أب بشري، لأنه في الواقع هو الابن الأزلي الوحيد الذي هو في حضن الآب.