وَأَخَذَ دَاوُدُ نِسَاءً أَيْضاً فِي أُورُشَلِيمَ، وَوَلَدَ أَيْضاً دَاوُدُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. [3]
كان تعدُّد الزوجات والسراري عادة شائعة في ذلك العصر عند العائلات المالكة في الشرق الأوسط، ولم يكن ذلك يتفق مع الوصية الإلهية وفكر الله (تك 2: 24).
كان لداود ضعفاته، فقد تمثَّل بالعادات التي كانت سائدة بين عائلات الملوك في الشرق الأوسط في ذلك الحين، وعدم التزامه بالزوجة الواحدة. كان بعض الملوك يستغلون هذه العادة للدخول في علاقة نسب مع الملوك المُجاورِين، فيُعطِي نوعًا من السلام السياسي.
هذه العادة كثيرًا ما تُسَبِّب حسدًا وغيره في القصر الملكي بين النساء، وأيضًا بين الأبناء. بسببها دخل داود في مشاكل أسرية كثيرة ونزاعات بين أولاده، ولم يكن لديه الوقت الكافي لتربية أولاده في مخافة الرب، كما حدث مع أبشالوم وأمنون، لأن الأخير اغتصب أخت الأول، وهي أخته من نفس الوالد وليس من والدته.