![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب في السامرة: (يو٤:٤-٤٢) في طريقه من أورشليم إلى الجليل اجتاز السامرة ومرَّ على مدينة سوخار واسم المنطقة أصلاً شكيم. وفيها بئر شرب منها يعقوب أبو الأسباط هو وبنوه في طريق عودتهم من عند لابان خاله (تك۱۸: ٢٠-٣٣ ) & (تك ٣٤: ٢٨). وهناك قطعة أرض وهبها يعقوب ليوسف ابنه (تك٤٨: ٢٢). وهناك دفن الشعب عظام يوسف التي حملوها معم من مصر (يش ٢٤: ٣٢) وكانت شکیم إحدى مدن الملجأ الستة التي عينها يشوع ليلجأ اليها القاتل (یش٢٠: ٧) واسمها الآن نابلس ويحيط بها من الشمال جبال عيبال ومن الجنوب جبل جرزيم ويدعى جبل البركة (تث ١١: ٢٩؛ ٢٧: ١٢، ١٣ ) (يش٨: ٣٣-٣٥) وكان بئر يعقوب عند سفح هذا الجبل. ويقال أنه الجبل الذي اختاره الرب لإبراهيم لتقديم ذبيحة اسحق عليه، وفي شكيم أقام يعقوب مذبحاً (تك٣٣: ۲۰) وفي أيام الاسكندر الأكبر كان لرئيس كهنة اليهود المدعو يادوا أخ اسمه منسى تزوج بابنة سنبلط أحد كبار السامريين فطرده الكهنة من الكهنوت. فقام سنبلط والسامريون وبنوا له هيكلاً على جبل جرزيم أزاد إرتباط السامريين بأرضهم دون أورشليم، وإلى جبل جرزيم أشارت المرأة السامرية والرب يسوع في حديثهما (يو٤: ٢٠-۲۱) .. تقول بعض التقاليد أن المرأة كان اسمها فوتينا. كان السيد قد درب تلاميذه على ألا يقيموا العداء بينهم وغيرهم لذلك لما وصلوا إلى مدينة سوخار، دخلوها ليشتروا منها طعاماً (يو٤: ٨) ولم يقولوا أنها مدينة للسامريين كما أن الرب لم يقل ذلك، بل تحدث إلى المرأة وإلى أهلها. بادأها السيد بالحديث، فكانت نافرة من الحديث في بداية الأمر ثم اندمجت في الحديث تدريجياً منجذبة إلى نعمة الرب حتى ذهبت وبشرت أهل المدينة بالمسيا. |
![]() |
|