![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَقَالَ: "حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ إِلَهِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ! أَأَشْرَبُ دَمَ هَؤُلاَءِ الرِّجَالِ بِأَنْفُسِهِمْ؟ لأَنَّهُمْ إِنَّمَا أَتُوا بِهِ بِأَنْفُسِهِمْ." وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَشْرَبَهُ. هَذَا مَا فَعَلَهُ الأَبْطَالُ الثَّلاَثَةُ. [19] خاطر هؤلاء الرجال بحياتهم لإرضاء داود، وأدركوا أن تكريسهم له، إنما جاء من تكريسهم لله، لذلك سَكَبَ الماء كتقدمة سكيب، مُظهِرًا أن الله وحده يستحق مثل هذا التكريس. لقد قدَّموا الماء لداود، وهو بدوره قدَّمه لله. فإنه حسب أن الله وحده يستحق مثل هذا التكريس. عندما نخدم الآخرين من أجل الرب، إنما نخدم الله نفسه. يرى القدِّيس يوحنا الذهبيّ الفم أن الذين يشتركون في تكاليف الكارزين، يُحسَبون كمن ساهموا في العمل الكرازي. |
![]() |
|