![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَكَانَ دَاوُدُ حِينَئِذٍ فِي الْحِصْنِ، وَحَفَظَةُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ حِينَئِذٍ فِي بَيْتِ لَحْمٍ. [16] فَتَأَوَّهَ دَاوُدُ وَقَالَ: "مَنْ يَسْقِينِي مَاءً مِنْ بِئْرِ بَيْتِ لَحْمٍ الَّتِي عِنْدَ الْبَابِ؟" [17] الماء الذي طلبه داود من بيت لحم يشير إلى السيد المسيح المولود في بيت لحم. v بالماء الذي طلبه داود الملك ماذا اشتهى، إلا الابن الذي هو ماء الحياة لمن يُفَتِّش عليه؟ سُمِّي المسيحَ بالماء، لأنه كان مُتعطِّشًا عليه، وعُرِفَ بأنه سيأتي إلى الأرض من بيت لحم. لم يطلب ذاك الرائي (داود) الماء الصادر من نبعٍ، لأن ابن الله ليس من الزواج. ماء الجُب يأتي من قمة المُرتفع، كما نزل المسيح من العُلَى، ليصير شرابًا. الجُب هو البتول، لأن الشراب نزل إليه من العُلَى، ولم يصعد ينبوع من الأرض وسكب فيه الماء. تُدعَى المرأة أيضا جُبًّا في النبوة، والرجل جبلاً، ومن قرأ يفهم. القديس مار يعقوب السروجي يرى القديس أغسطينوس في سكب الماء كتقدمة إشارة إلى مفهوم الصوم، أنه ليس شكمًا أو تحطيمًا للأهواء القديمة، بل استبدالها بمسرات جديدة لائقة. v حفظ الصوم الكبير لا يكون شكمًا للأهواء القديمة، بل هو فرصة لمسرَّات جديدة. ضع في حسبانك مُقَدِّمًا بكل اجتهادٍ ممكنٍ أن تمنع هذه المواقف أن تزحف إليك. ملء المعدة يلزم أن يُلام. لهذا يلزم إزالة الحوافز على الشهوة. فالصوم ليس مقت أنواع مُعَيَّنة من الطعام، إنما هو ضبط للشهوة الجسدية... فالملك المقدَّس داود ندم من أجل رغبته الزائدة نحو الماء. القديس أغسطينوس |
![]() |
|