وَوَقَفُوا فِي وَسَطِ الْقِطْعَةِ وَأَنْقَذُوهَا، وَضَرَبُوا الْفِلِسْطِينِيِّينَ.
وَخَلَّصَ الرَّبُّ خَلاَصًا عَظِيمًا. [14]
هرب كل من هم حول ألعازار بن دودو أمام الفلسطينيين، وثبت هو في مكانه، فخَلَّصَه الرب. كان صورة رمزية للسيد المسيح في وسط آلامه، إذ قال: "هوذا تأتي ساعة وقد أتت، الآن تتفرقون فيها كل واحدٍ إلى خاصته، وتتركونني وحدي وأنا لست وحدي، لأن الآب معي" (يو 16: 32).
حين يتخلَّى الكل عن إنسانٍ ما، ويقف ثابتًا في الله ولا يتزعزع، يتمتَّع بالنصرة.
إن كان داود والأبطال والشعب كله يتعظَّم بالله رب القوات، فيليق بالكل أن يجاهدوا لا ضد البشر إنما ضد قوات الظلمة (أف 6: 12)، إذ يشير الفلسطينيون الوثنيون إلى الشر وقوات الظلمة. يليق بنا أن نجاهد الجهاد الحسن (2 تي 4: 7).