![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تسليط الضوء على سلطان يسوع يحترم كثيرون يسوع بوصفه معلمًا عظيمًا أو نبيًا، ومع ذلك تظهر الأسفار أنه علّم—وعمل—بسلطان لا مثيل له. عندما أُحضر إليه رجل مشلول، أعلن يسوع: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ مَعَاصِيكَ.» (مرقس 2: 5، فان دايك) تساءل بعضهم عن حقه في مغفرة المعاصي، فأجاب: «وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لِٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى ٱلْأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ ٱلْمَعَاصِي…» (مرقس 2: 10، فان دايك) ثم شفى الرجل، فأثبت سلطانه ليس فقط على المرض بل على المعاصي ذاتها. وهنا بين لرجال الدين اليهود هويته الإلهية. هذا النوع من السلطان يتجاوز ما ادعاه أي نبي من قبل؛ فهو يشير إلى الهوية الإلهية الفريدة ليسوع لهذا أرادوا قتله لأنه ينطق بالكفر وهو ليس سوى ابن مريم في نظرهم. فالله وحده هو من يستطيع أن يغفر المعاصي بهذه الطريقة. لكنهم ابوا أن يفهموا أنه كلمة الله الذي يقول للمشلول قم فيقوم، وهو الذي جسد صفاة الله على الأرض. |
![]() |
|