![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ماذا يريد الله حقًا؟ تحدث الأنبياء قديما بقوة عن نوع الصوم الذي يرضي الله. ففي العهد القديم، واجه النبي إشعياء أولئك الذين صاموا ظاهريًا ونفاقا بينما تجاهلوا الظلم والمعاصي والفساد الأخلاقي المستشري في المجتمع: «أَلَيْسَ هَذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ ٱلشَّرِّ… وَإِطْلاَقَ ٱلْمُنْسَحِقِينَ أَحْرَارًا؟» (إشعياء 58: 6، فان دايك معدَّلة) يبين هذا المقطع أن الصوم الحقيقي لا يقتصر على الامتناع عن الطعام أو الجنس؛ بل هو وضع قلبي يعبر عن التوبة الحقيقية والرغبة في التغيير، ويسعى إلى تقوى الله ورحمته ومحبته في الحياة اليومية. قال يسوع: «طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى ٱلتَّقْوَى، لِأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ» (متى 5: 6، فان دايك معدَّلة) والسؤال هو: أين نجد هذه التقوى؟ قد نحاول القيام بواجبات دينية بجهد أكبر، لكن الكتب المقدسة تكشف أن قداسة الله أسمى بكثير من جهودنا لدرجة أننا لا يمكننا أبدًا أن نأمل في بلوغها بمفردنا وبمجهود ذاتي. نحن بحاجة إلى وسيلة فعالة ومضمونة لكي نصير أصحاب تقوى فعلية لهم علاقة روحية مع الله. |
![]() |
|