![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دعوة للثقة في تدبير الله والآن، تأمل حياتك الخاصة: هل شعرت يومًا بوخز الذنب أو بالعار الناتج عن إيذاء شخصٍ تحبه؟ هل تدرك احتياجك إلى غفرانٍ أعمق مما تستطيع محاولاتك الشخصية تأمينه؟ يدعوك الله إلى فحصٍ صادقٍ للنفس والقلب، لا لكي يدينك، بل ليقودك نحو الحل المجاني الذي وفّره لك ولا يعتمد على مجهودك. لا تنسى أن تقوم بملء الاستمارة الموجودة في النهاية، لكي نتابع النقاش حول شخص المسيح وتعاليمه هذا يقودنا إلى جوهر الموضوع: يدعو الله كل واحدٍ فينا للثقة به شخصيًا، ملتقيًا بنا في صراعاتنا وأسئلتنا اليومية وهمومنا. بدلًا من الاكتفاء بالأسف أو مجرد بذل مزيدٍ من الجهد، يدعونا إلى توبةٍ حقيقيةٍ — الابتعاد عن معاصينا — وإيمانٍ كاملٍ نعتمد فيه عليه كليًا. هذه الدعوة إلى التوبة ليست خيارًا ثانويًا، بل أمرٌ يغيّر الحياة. عبر يسوع، أتم الله ما نعجز نحن عن إنجازه بمفردنا ومجهودنا. إنه يمد إلينا يده قائلًا: “آمنوا بالبشارة، اخضعوا لي، واقبلوا الغفران والحياة الأبدية التي أقدّمها مجانًا.” فهو يقدم ماء عذبا لكل عطشان يقر بعطشه ويبحث عن الماء. هذه الرسالة لا تتعلق باكتساب القبول لدى الله أو إثبات الاستحقاق. بل تدور حول اعتناق ما قدّمه الله فعلًا وبدون مقابل. فمن خلال يسوع، لا نجد السلام لضمائرنا المثقلة بالذنوب فحسب، بل أيضًا ضمانًا لعلاقة محبة متجددةٍ مع الله — الآن وإلى الأبد. يمكنك أن تعيش كل يومٍ واثقًا بأن الله قد غفر لك وقَبِلك حقًا، مانحًا إياك رجاءً يمتدّ إلى الأبدية. |
![]() |
|