امتلأ قلب الإمبراطور من مخافة الله عند سماعه هذا الخطاب فقال: "إن كان ربُّنا وسيدنا يسوع المسيح قد صار لأجلنا عبدًا، وسَلَّمَ ذاته للصليب، وإن كان قد سأل أباه المغفرة لصالبيه، فكيف أتجاسر مُتَرَدِّدًا في المغفرة لأعدائي؟"
[إني لستُ رسولاً لشعب أنطاكية، بل أيضًا سفير الله. جئتُ إليك باسمه أُنبِئك: إن غفرتَ للناس سيئاتهم وهفواتهم، يغفر لك أبوك السماوي سيئاتك وزلاتك...
اذكرْ ذلك اليوم الرهيب، حين نلتزم جميعًا بتقديم حساب عن أعمالنا...
يَمْثُل كل السفراء بين يديك ببهاء الذهب وكثرة الهدايا ووفرة المال، أما أنا فلا أُقَدِّم لك غير شريعة يسوع المسيح المُقَدَّسة، والمثال الذي أعطانا إياه على الصليب لكي نستحق غفران خطايانا...]
القديس يوحنا الذهبي الفم