لاَ تُمِلْ قَلْبِي إِلَى أَمْرٍ رَدِيءٍ،
لأَتَعَلَّلَ بِعِلَلِ الشَّرِّ مَعَ أُنَاسٍ فَاعِلِي إِثْمٍ،
وَلاَ آكُلْ مِنْ نَفَائِسِهِمْ
يستخدم القديس جيروم هذه العبارة لكي نتمثل بالمرتل الذي كان يخشى لئلا يقتدي بالأشرار الذين عوضًا عن تقديم توبة عن شرورهم، يقدمون تبريرات وعللًا دفعتهم لارتكاب الشرور. من هذه العلل الاعتذار بالسقوط بسبب ضرورة الطبيعة التي تلزمه بالسقوط [كأن يقول شاب: إن جسدي يستعبدني، واتقاد الطبيعة يلهب أهوائي، وتكوين جسمي وانفعالات أعضائي تدفعني للممارسات الجنسية. مرة أخرى يقول قائل: كنت في احتياج، كنت في عوزٍ إلى طعام، ليس لي ما استتر به. سفكت دم آخر، لأنقذ نفسي من البرد والجوع.]
* مكتوب: "لا تشعل جمر الخاطي" (سي 8: 10). عندما وقف الخاطي ضدي، كنت أخرس، وتواضعت، وكنت صامتًا بخصوص الصلاح (راجع مز 39: 2-3). وأيضًا: "ضع يا رب حارسًا لفمي، وبابًا حصينًا لشفتي، لا تمل قلبي نحو الكلمات الشريرة" (راجع مز 141: 3-4).
القديس جيروم