كأن ابن داود يعلن مجده بإقامة الراقدين في قبور الخطايا ليختبروا عربون الأبدية، يَقْبَلوا ابن داود بكونه الباب والطريق والحياة والقيامة والإكليل والكنز ومصدر الفرح السماوي.
v ذاق الموت من أجل الكل. وإن كان بالطبيعة هو نفسه الحياة، وهو القيامة، فقد حوَّط جسمه بالموت. وبقوته القادرة وطأ الموت في جسمه، ليصير البكر بين الأموات، وبكر الذين رقدوا... إن كانت القيامة من الأموات يُقَال أنها تتم خلال إنسانٍ، والإنسان الذي نعرفه خلالها هو الكلمة المولود من الله، خلاله تحطَّمت قوة الموت.