يقول : "الرب نوري وخلاصي، ممَّن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممّن أرتعب؟ ... لأنّه يخبِّئني في مظلّته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته. على صخرةٍ يرفعني." (1و5). ويقول سليمان الحكيم: "اسمُ الربّ برجٌ حصين يركض إليه الصدّيق ويتمنَّع." (أمثال 18:10) هناك مدخلٌ لك إلى قدس الأقداس لذا أطالبك من أجل نفسك التي دفع ثمنها الرب يسوع على الصليب بأن تدخلَ إلى العمق الروحي أنتَ وأهلُ بيتك وأحباؤك. هل تعلم كيف تحتمي من الإعصار القويّ؟ يُقال أنه إذا غُصتَ في أعماق البحر، ستنجو من خطره إذا دخلت إلى عمق (91،5) مترًا. وهل تعلم أنه إذا حدثت حرب نوويّة، أين هو المكان الآمن الذي ينبغي أن تختبئ فيه؟ سأل الكثيرون (غوغل) هذا السؤال فأتى الجواب أنَّ المكان الآمن هو 33 مترًا تحت سطح الأرض. أما أنت يا أخي فكلَّما دخلت إلى العمق الروحي مع الرب فإنّك ستجد الأمانَ الحقيقيّ لأنه يخبئك في قدس أقداسه. حيث الحماية الأكيدة لك ولكلِّ الذين تصطحِبُهم معك تحت دم المسيح.