v كان اليهود دائمًا ينسون إحسان الله لهم. لهذا ربط الله معنى هذه الأمور وإحسانه، ليس فقط بزمنٍ معينٍ بل وبعاداتهم مثل الأكل. لهذا كانوا يأكلونه (الفصح) متمنطقين وأحذيتهم في أرجلهم (خر 11:15). فإن سُئلوا عن السبب يقولون: كنا مستعدِّين للرحلة، كنا على وشك الخروج من مصر إلى أرض الموعد، كنا مستعدِّين لخروجنا. هذا إذن هو الرمز التاريخي. لكن الحقيقة هي أننا نحن أيضًا نأكل فصحنا المسيح، لأنه قد ذُبِحَ لأجلنا. ماذا إذن؟ يلزمنا أن نأكله متمنطقين وأحذيتنا في أرجلنا. لماذا؟ لنكون نحن أيضًا مستعدّين لخروجنا، لرحيلنا من هنا.