![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الكاهن عَزَرْيّا يؤنب الملك عُزِّيا على فعله تجاوز الملك عُزِّيا حدوده، فأراد أن يُقَدِّمَ بخورًا في هيكل الرب، فوبَّخه عزريا الكاهن، طالبًا منه ألا يقتحم هيكل الرب، ويمارس عملاً ليس من اختصاصه. v تجاوز عُزِّيا الملك حدوده، وأسقط الكاهنَ، وبجسارته أخذ مكانه. له القوس وله المجمرة، وكما ظن صارت له المملكة والكهنوت أيضًا. أخذ ما هو للملوك، وفَتَّش عما هو للكهنة، ولو أمكن لخطف الرمح الخارجي والعطر الداخلي. بكبرياءٍ تجاوز الواجب كل يومٍ، ودخل إلى الهيكل، وأخذ المجمرة بإثمٍ. وألقى البخور ليدخل ويعطر أمام العظمة، فتحرَّك الكاهن بتوبيخٍ مملوءٍ نورًا. بدأ ابن اللاويين يتكلم بدون خوفٍ ضد الملك بصوتٍ عالٍ وهو يقرعه. الهيكل المقدس هو بيت في سلطة الكاهن، والكاهن لم يكن يخاف من توبيخه. شرع الكاهن يقول للملك وهو يوبخه: اعلم أيها الملك بأن هذه الدرجة ليست درجتك. لك سلطان في الخارج لتدبير الولايات، أما الرئاسة في بيت الغفران، فليست خاصة بك. أنت ملك فقط لا كاهن، لا تضل! فالمجمرة ليست خاصة بك من قِبَل الله. عليك أن تأمر بالحروب الخارجية، أما الذبائح الداخلية فعليَّ أنا أن أُصعِدَها. ليس لي قوس، وليس لك عطر من قبل الله، خذ ما يخصك، ولا تتصرَّف بما لا يخصك. يكفيك تاجك ورئاسة كل الشعب، فلا تخطف درجة أخرى ليست خاصة بك. إنك ملك، لا سلطان لك على الكهنوت، فامكثْ فيما أنت فيه، ولا تشتهِ ما لا يخصك. خذ السيف واخرج، وكن قويًا على الأراضي، وأعطني المجمرة لأضع البخور في بيت الغفران. أعطاك العلي المملكة، وأعطاني الكهنوت! يا ملك الشعب، ماذا تتوخى من درجة الكهنوت؟ القديس مار يعقوب السروجي |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الملك عُزِّيا يخطف دور الكهنوت |
المسيح الملك الكاهن |
مزمور 76 |حكم الملك الكاهن |
ما فعله قداسة البابا تواضروس جنوب القاهرة |
شباب تركوا المسيح لن تتخيل ما فعله الكاهن |