فلكي ترتفع النفس إلى السماء تطلب عون الله العالي، متوسلة إليه أن ينزل من عظمته، ويتحد بنا هنا نحن الذين أسفل.
لقد جاءت الإجابة خلال النبي هكذا: "حينئذ تدعو... فيقول هأنذا" (إش 58: 9)، بل وقبلما ترفع العروس صلاتها يسمع طلبتها ويصغي إلى استعداد قلبها (مز 10: 17 الترجمة السبعينية).
إنه يأتي إلى جنته... ويقطف أطيابها المملوءة من ثمر فضائلها، عندئذ يتحدث عن تمتعه بالوليمة وتلذذه بها قائلًا: لعروسه: "قد نزلت إلى جنتي يا أختي العروس...".