![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() طلب منا يسوع أن نواظب على الصَّلاة بلا ملل: "فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة " (لوقا 21: 36)؛ لأننا في حاجة كليَّة إلى "المُداوَمةِ على الصَّلاةِ مِن غَيرِ مَلَل" (لوقا 18: 1) وذلك في انتظار مجيئه في إطار الأزمنة الأخيرة (لوقا 18: 1-7). وإلاَّ فسوف تغرقنا "جميع الأمور التي ستحدث" (لوقا 21: 36). ألم يقل لتلاميذه: "ما بالُكُم نائِمين؟ قُوموا فصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة " (لوقا 22: 46). فلا بدّ وأن نختبر مواظبتنا وأن نُظهر يقظة قلوبنا "فلا تَفْتُرُ هِمَّتُنا "(2 قورنتس 4: 1). ويعلق القدّيس أوغسطينوس: " الصَّلاة التي تستمرّ مِن غَيرِ مَلَل هي الصَّلاة الدَّاخليَّة أي الرَّغبة. إذا رغبتَ براحة السَّبت لن تكفَّ عن الصَّلاة. لن تصمت إلّا إذا توقّفتَ عن الحبّ" (حديث عن المزمور 38). إنّ الله موجودٌ في القلبِ المُتجرِّد المُحب، في صمت الصَّلاة. أن نصلّي كثيرًا، يعني أن نقرع طويلًا ومن كلّ قلوبنا باب مَن نصلّي له. الصَّلاة في الواقع هي آهات ودموع أكثر ممّا هي خطب وكلمات. |
![]() |
|