![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فاحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ السُّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ ![]() فاحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ السُّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ "َيُباغِتَكم" فتشير إلى مجيء المسيح غير المنتظر بصورة مفاجئة، ومتى جاء لن تكون هناك فرصة أخرى. وهو يشبه دينونة الله في الطُّوفان في أيام نوح حيث "كانَ النَّاسُ يأكُلونَ ويشرَبون، والرِّجالُ يَتَزَوَّجونَ والنِّساءُ يُزَوَّجْنَ، إلى يَومَ دخَلَ نُوحٌ السَّفينة، فجاءَ الطُّوفانُ وأَهلَكَهُم أَجمَعين"(لوقا 17: 27)؛ كما يشبه أيضا خراب سدوم في أيام لوط " إِذ كان النَّاس يأكُلونَ ويَشرَبون، ويَشتَرونَ ويبيعون، ويَغرِسونَ ويَبْنون، ولكِن يَومَ خَرَجَ لوطٌ مِن سَدوم، أَمطَرَ اللهُ نارًا وكِبريتًا مِنَ السَّماء فأهلَكَهم أَجمَعين " (لوقا 17: 28-29). ما كان النَّاس قبل الطُّوفان وخراب سدوم يتوقعون شيئًا، وما كانوا يُدركون شيئًا، وما كانوا يشعرون بشيء. ويوضِّح بولس الرَّسول هذا الأمر بقوله " فحِينَ يَقولُ النَّاس: سَلامٌ وأَمان، يأخُذُهمُ الهَلاكُ بَغتَةً كما يأخُذُ المَخاضُ الحامِلَ بَغتَةً، فلا يَستَطيعونَ النَّجاة (1تسالونيقي 5: 3). لذلك يدعونا بولس الرَّسول إلى خلع أعمال الظَّلام بما فيها من السُّكر والقصوف وشهوات العَالَم (رومة 13: 13) التي تخدّر القلب وتُنسينا يوم مجيء الرَّبّ فنتغافل عنه |
![]() |
|