ينسب ناحوم نفسه إلى قوش ويظن البعض أنها قرية في الجليل، بينما يرى البعض أنها على شاطئ دجلة الشرقي، على بعد أميال قليلة من نينوى. هذا ما حمل البعض إلى الاعتقاد بأن ناحوم كان أحد المسبيين هناك، خاصة وأنه يعلم أحوال ما بين النهرين جيدًا.
إذ كانت مملكة إسرائيل قد سقطت تحت السبي الأشوري العنيف، ويترقب بعض الأنبياء سقوط مملكة يهوذا تحت السبي البابلي لتلحق بأختها إسرائيل هناك، سجل لنا ناحوم هذه النبوة.
إنه يعلن عن خراب نينوى المدينة العظيمة بسبب استخدامها للعنف. وكان في هذا تعزية لإسرائيل المسبية (العشرة أسباط).
قيل أنه هرب إلى يهوذا أثناء الغزو الآشوري على إسرائيل؛ ربما أقام في أورشليم حيث شهد بعد 7 سنوات حصارها بواسطة سنحاريب ملك أشور، وقد هلك الآشوريون، فمات 185.000 نسمة (2 مل 18: 19، نا 1: 11) في ليلة واحدة؛ كتب السفر بعد ذلك بقليل.