![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَيَمُدُّ يَدَهُ عَلَى الشِّمَالِ وَيُبِيدُ أَشُّورَ، وَيَجْعَلُ نِينَوَى خَرَابًا يَابِسَةً كَالْقَفْرِ. [13] لقد أباد الرب الإمبراطورية الآشورية، وجعل عاصمتها "نينوى" خرابًا. فَتَرْبُضُ فِي وَسَطِهَا الْقُطْعَانُ، كُلُّ طَوَائِفِ الْحَيَوَانِ. الْقُوقُ أَيْضًا وَالْقُنْفُذُ يَأْوِيَانِ إِلَى تِيجَانِ عُمُدِهَا. صَوْتٌ يَنْعِبُ فِي الْكُوى. خَرَابٌ عَلَى الأَعْتَابِ. لأَنَّهُ قَدْ تَعَرَّى أَرْزِيُّهَا. [14] كانت نينوى رمز القلب الشرير المصمم على عدم الرجوع إلى الرب قد صارت مسكنًا للقوق الذي لا يكف عن النحيب والصراخ، فإن أورشليم الروحية، رمز القلب المقدس، مسكن لليمامة المتهللة على الدوام. "صوت اليمامة قد سُمع في أرضنا" (نش 2: 12). وكأن نصيب الشرير الكآبة المملوءة يأسًا، بينما نصيب الصديق التهليل المملوء رجاءً. فقلب الشرير يحمل عربون جهنم، وقلب الصديق يحمل عربون الملكوت الأبدي السماوي المُفرح. |
![]() |
|