![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أقسام سفر صفنيا 1. يوم الرب العظيم [ص 1]. 2. محاكمة الأمم [ص 2]. 3. أورشليم المتهللة [ص 3]. تمثل هذه الأصحاحات الثلاثة أساس الشركة مع القدوس، وهو "الإيمان والرجاء والمحبة". ففي الأصحاح الأول يتجلى الإيمان، فبه ننال غفران الخطايا، إذ نؤمن بالله المحب العادل. في حنوه الشديد حازم لأجل بنياننا وشركتنا معه. وفي الأصحاح الثاني يعلن عن فتح باب الرجاء لكل الأمم والشعوب، فينتقل بنا من التأديب لأجل تقديسنا إلى قلبه المتسع المترقب خلاص العالم. وأخيرًا في الأصحاح الثالث تحول المحبة الإلهية قلوبنا إلى أورشليم المتهللة، إلى سماء مقدسة موضع سرور الله. إنه يقيم ملكوت السماوات في داخلنا، ويبتهج الله بنا حيث نحمل اسمه، ونتمتع بعمله الإلهي المفرح. يوم الرب العظيم أو التأديب ص1: * يعتبره بعض الدارسين السفر التقليدي للإعلان عن محاكمة الله للأمم في العهد القديم. * الله في غيرته النارية [18] لا يطيق أن يرى الإنسان ملتصقًا بالشر: "نزعًا انزع الكل عن وجه الأرض" [2]، بسبب شر الإنسان لا يحتمل حتى الخليقة غير العاقلة التي خلقها من أجل الإنسان. * ينزع الكل عن وجه الأرض، فإن صِرتَ سماءً لا ينزع عنك شيئًا، بل يُقيم في داخلك مع ملائكته. أما إذا صرت أرضًا، فتفقد نفسك (الإنسان) وجسدك (الحيوان) وفكرك (الطيور) ومواهبك (أسماك البحر) [3]. * يؤكد الرب أن يوم التأديب سريع جدًا [7، 14]. * لا يطيق الله الخلط بين كهنة الله وكهنة البعل. * يريد القدوس قداسة شعبه، فيرفض حتى الثياب الغريبة غير المقدسة [7، 8]. * يتنبأ صفنيا عن سبي يهوذا بواسطة الكلدانيين [15]. محاكمة الأمم أو التوبة طريق الخلاص ص 2: * جاء الأصحاح الثاني مشرقًا في أكثر بهاءٍ، حيث ينتقل من التأديب إلى الرجاء في مراحم الله خلال التوبة الجماعية. "اطلبوا الرب يا جميع بائسي الأرض" (صف 2: 3). * يفرح الله بالتوبة الجماعية: "تجمَّعي واجتمعي أيتها الأمة غير المستحية" [1]. على أن يقدم كل عضو توبته كعلاقةٍ شخصيةٍ تمس أعماقه مع الله. * هذه التوبة الجماعية تضم الرعاة مع الرعية. فالكل محتاج للتوبة، يسند كل أحدٍ الآخر. * أيضًا يحتاج المؤمن إلى توبة شاملة، تمس نفسه في الداخل، وجسده ليكون مقدسًا بالتمام. * التوبة في إيجابيتها هي تحول نحو الله، نطلب الرب وبرَّه وتواضعه، يسكن فينا ويهبنا سماته. * أخطر عائق للتوبة هو الاستكانة وعدم الشعور بالحاجة إلى الله، فإن نفس الإنسان تصير مربضًا للحيوان [15] أي يلتقي بها كل فكرٍ حيوانيٍ شهوانيٍ. أورشليم المتهللة أو عودة الأمم للرب ص3: * يُقدم الأصحاح الثالث أروع صورة للرجاء في العالم كله، لإسرائيل مع كل البشرية، حيث يتمتع الكل بمراحم الله وخلاصه العجيب. * الله وهو يوبخ شعبه يقدم التوبة كطريقٍ لخلاصهم، فاتحًا باب الرجاء للبشرية كلها خلال المسيا المخلص: "لأني حينئذٍ أحول الشعوب إلى شفةٍ نقيةٍ، ليدعوا كلهم باسم الرب ليعبدوهُ بكتفٍ واحدةٍ..." [9-10]. * ماذا يعني "يعبدوهُ بكتفٍ واحدةٍ" إلاَّ أن يحمل الكل صليب ربنا يسوع المسيح معًا كما بكتفٍ واحدةٍ. * ما هي التقدمة التي تقدمها الشعوب [10] سوى تقدمة المسيح ربنا الواحدة؟! * تنتهي نبوته بالفرح: "ترنمي يا ابنة صهيون.. الرب إلهكِ في وسطكِ جبار. يخلص. يبتهِج بكِ فرحًا". * إذ تحمل الكنيسة اسم عريسها وتصير حياتها تسبحة فرح يقول: "لأني أصيركم اسمًا وتسبيحة في شعوب الأرض كلها حين أرد مسبييكم قدام أعينكم قال الرب" [20]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر صفنيا |
سفر صفنيا 1: 1 كلمة الرب التي صارت الى صفنيا بن كوشي |
من وحي صفنيا |
صفنيا 1: 1 كلمة الرب التي صارت الى صفنيا بن كوشي |
صفنيا |