![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سمات سفر صفنيا 1. غايته الحث على التوبة كطريقٍ للخلاص، موبخًا القادة على جميع مستوياتهم والشعب، معلنًا قرب حلول الضيق، أي سبي يهوذا بواسطة البابليين أو الكلدانيين. لكنه على الأرجح غاب عن المشهد قبل أن يحل الخراب الذي تنبأ به عن أورشليم. 2. بدأ السفر بالويلات وانتهى بالتسبيح، كغالبية الأنبياء الذين ينذرون مؤكدين تأديبات الله، ثم يفتحون باب الرجاء خاصة بالإعلان عن مجيء المسيا. هكذا يمثل السفر قطعة موسيقية لأغنية الحب الإلهي الجاد، ففي حزن يبدأ السيمفونية ليعلن محبته الجادة، وبتهليلٍ يختم السيمفونية، منشدًا إياها في عذوبة رائعة. إنها من أعذب التسابيح المفرحة في العهد القديم. 3. يحمل هذا السفر اتجاهًا مسكونيًا، فإن كانت مملكة يهوذا تسقط تحت تأديبٍ سريعٍ بعد طول أناة الله عليها إلى أجيالٍ، فإن الأمم أيضًا تدخل تحت المحاكمة لشرها نحو الله ونحو شعبه. ولكن ينتهي السفر بأورشليم الجديدة التي تضم الشعوب لتصير شعب الله المسكوني. فالسفر هو دعوة البشرية كلها لتستيقظ من نومها، وتتمتع بالشركة مع الله والحياة الجديدة الفائقة. 4. واضح من السفر أن النبي قدم أحاديث كثيرة، وأنه في آخر حياته جمع بعض هذه الأحاديث بوحي الروح القدس في هذا السفر. 5. ككثيرٍ من أسفار الأنبياء حمل في نهايته لغة إنجيلية مفرحة، وبشارة للأمم أنهم سيدركون الحق الإلهي ويتمتعون به. وقد سجل ذلك بطريقة سهلة، بسيطة، مفهومة جدًا ومباشرة. 6. بكونه من السلالة الملكية يعرف ما قد حلّ بالقصر الملكي من خطايا وآثام، فكان في مركزٍ يسمح له بالحديث معهم عن أخطائهم بكل صراحة. 7. تكررت كلمة "يوم" سبع مرات في هذا السفر. إذ سبق اليوم رقم معين غالبًا ما يقصد به 24 ساعة، أو سنة كاملة، أما إذا لم يسبقه رقم فيُقصد به وقت معين. وذلك كالقول الاحتفال بيوم رئيس معين، فيقصد به تذكار كل حياته. فالقول "يوم الرب"، يعني عمل الرب، سواء في مجيئه للتأديب أو يوم الدينونة أو يوم الخلاص. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر صفنيا 1: 1 كلمة الرب التي صارت الى صفنيا بن كوشي |
صفنيا 1: 1 كلمة الرب التي صارت الى صفنيا بن كوشي |
سفر صفنيا |
صفنيا ومن هو |
سفر صفنيا |