![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			  سنكسار    ( يوم الأربعاء ) 2 اكتوبر 2024 22 توت 1741 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  اليوم الثانى والعشرين من شهر توت المبارك  استشهاد القديس كوتلاس وأكسو أخته وتاتاس صديقه    في  هذا اليوم أستشهد القديسون كوبتلاس وأكسوا أخته نجلا سافور  ملك الفرس ،  وطاطس صديقه  . وذلك آن سافور كان يعبد النار والشمس . وكان يعذب  المؤمنين  كثيرا .  ولهذا لم يجسر أحد أن يذكر اسم المسيح في عهده . . وكان لابنه   كوبتلاس  صديق اسمه طاطس رئيسا على كورة الميدسيين فوشى به بعضهم أنه مسيحي ،  فأرسل   إليه الوالي طوماخر ، ليعرف صحة هذا القول حتى إذا كان صحيحا عذبه .   ولما سمع ،  بذلك كوبتلاس ابن الملك انطلق هو أيضا إلى تلك الكورة إلى  صديقه طاطس . فلما حضر  الوالي ووجده مسيحيا ، أمر أن يعد له أتون نار  ويطرح فيه . فرشم القديس  طاطس علامة   الصليب على النار فانطفأت . فتعجب كوبتلاس وقال له "كيف  تعلمت هذا السحر يا  أخي" ؟  فأجابه "ليس هذا من السحر بل إنه من الإيمان  بالمسيح" . فقال له  "وإذا كنت أنا  مسيحيا أفعل هكذا ؟" أجابه "بالإيمان  تفعل أكثر من هذا" .  فأمن كوبتلاس ابن الملك  بالمسيح . ثم تقدم إلى النار  ورشم عليها ، فانطفأت  راجعة خمس عشرة ذراعا ، فأرسل  الوالي إلى الملك  يبلغه بهذا الأمر .  فاستدعاهما الملك . وأمر بقطع رأس طاطس ونال  إكليل  الشهادة . وأما كوبتلاس  ولده فعذبه بأنواع العذاب . وسلمه لمقدم يعذبه .   فطرحه في السجن ثم رسل  إليه أخته أكسوا  لعلها تستميل قلبه وترده إلى عقيدة أبيه .  فوعظها وأمال  قلبها إلى  الإيمان بالمسيح . ثم أرسلها إلى قس . ليعمدها وعادت إلى  أبيها  قائلة ة  ليتك كنت حاصل على ما حصلت عليه أنا وآخي . فانه ليس اله إلا يسوع   المسيح  . فغضب الملك وأمر بتعذيبهما حتى أسلمت الروح في يد المسيح . ؟ أما   كوبتلاس  فربطوه في أذيال الخيل وانطلقوا به فوق الجبال حتى أسلم الروح .   ثم قطعوا جسده ،  وألقوه هناك لتأكله طيور السماء . ولما انصرف الجنود أوحى   الرب يسوع إلى قسوس  قديسين وشماس فمضوا خفية في الليل ، وأخذوا الجسد   المقدس وهو يضئ كالثلج وأخفوه في  مكان إلى انقضاء زمن الاضطهاد .     شفاعة الجميع تكون معنا، أمين . استشهاد القديس يوليوس الإقفهصي كاتب سير الشهداء ومن معه    فى هذا اليوم استشهد القديس  يوليوس الإقفهصي (اقفوص بمركز الفشن  بمحافظة المنيا) كاتب سير الشهداء .  هذا الذي أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد  الشهداء  القديسين وتكفينهم  وإرسالهم إلى بلادهم . وقد أرسل الرب على قلوب الولاة   سهوا فلم يتعرض له  أحد ، ولم يرغموه على عبادة الأوثان . وحفظه الله عناية  بالشهداء  واستخدم  ثلاثمائة غلام لهذه الغاية . فكانوا يكتبون سير الشهداء القديسين ، ويمضون   بها إلى بلادهم . أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم ، وكانوا  يدعون له  ويقولون "لا بد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب في عداد  الشهداء" . فلما زال ملك  الملك دقلديانوس وملك قسطنطين البار . أراد السيد  المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به  القديسون ليحسب في عداد الشهداء  . فأمره  الرب أن يمضى إلى أرقانيوس والى سمنود  ويعترف بالسيد المسيح  فانطلق إلى  هناك فعذبه الوالي عذابات كثيرة وكان الرب يقويه .  وصلى فإنشقت  الأرض  وابتلعت الأصنام سبعين وثنا ومائة وأربعين كاهنا كانوا يخدمونها  ،  لما  قدموها له ليسجد لها كأمر الوالي (لا تزال آثارها بجوار بنها ؛ وقد   إكتشفتها  بعثة أثرية مع بقايا كنيسة أتريب العظيمة) فلما رأى الوالي هلاك   ألهته آمن بالسيد  المسيح . ثم مضى صحبة القديس إلى والى أتريب الذي عذب القديس  يوليوس  بعذابات شديدا  ، وكان السيد المسيح يقويه . وكان في بعض الأيام  عيد  للأصنام فزينوا البرابي (  فيافى الأوثان أو هياكل الأوثان )  بالقناديل  والتماثيل وسعف النخل ، وأغلقوا  الأبواب ليبدءوا بالاحتفال غدا  ، وطلب القديس  من الرب فأرسل ملاكه وقطع  رؤوس  الأصنام وغبر وجوهها بالرماد وأحرق السعف  وجميع آلهة البربا . ولما  أتوا صباح اليوم  التالي وهم متسربلون باللباس  للاحتفال بالعيد ورأوا ما  ألم بآلهتهم ، عرفوا ضعفها ،  فأمن والى أتريب  وعدد كبير من الشعب بالسيد  المسيح ، ثم مضى القديس  من هناك إلى طوه   (طوه ، بقاياها يقرب طنطا) ومعه والى سمنود ووالى أتريب ،  واجتمع  بالاسكندروس  واليها . فامتنع أولا عن تعذيبهم ، ولكنه رجع أخيرا  فأمر  بضرب أعناقهم . وهم يوليوس  وولداه  تادرس ويونياس وعبيده ، وواليا سمنود  وأتريب ، وجماعه في عظيمة يبلغ عددهم   ألف وخمسمائة نفس استشهدوا معه ،  وحملوا جسده وولديه إلى الإسكندرية ،  لأنه كان من  أهلها . شفاعته تكون مع جميعنا ، ولربنا المجد دائما أبديا .  | 
![]()  | 
	
	
		
  |