![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قداسة البابا شنودة الثالث الطموح هو شيء طبيعي جزء من طبيعة الإنسان. فكيف ذلك؟ نقول إن الإنسان قد خلق على صورة الله ومثاله. والله غير محدود فكيف يكون الإنسان على صورة الله في هذه الصفة بالذات، بينما الله هو الوحيد غير المحدود؟ الإجابة هي: لقد وجد الله في الإنسان اشتياقا إلى غير المحدود. مادام الإنسان لا يمكن أنت يكون غير محدود في ذاته، لأن هذه صفة الله، لذلك أصبحت عدم المحدودية يمكن أن تكون في رغباته وفي طموحاته كلما يصل إلى وضع، يشتاق إلى ما هو لأعلى، وما هو أفضل، في النطاق المسموح به لإنسانيته، بحيث (لا يرتئي فوق ما ينبغي.. بل يرتئي إلى التعقل) (رو 12: 3). مادام الإنسان على صورة الله، إذن فالطموح شيء طبيعي. |
|