† السائر في الظلام هو إنسان تائه فاقد للطريق والهدف،
وهذا هو الحال حتى الآن لكل من يبعد عن المسيح وكنيسته.
فخارج الكنيسة، التي هي سفينة النجاة، لا يوجد سوى دوامات
العالم المادية والفكرية، التي تبتلع الإنسان بعيدا عن صوت
المسيح، فيغرق وتختنق روحه، بينما يظن أنه يَعْلَمُ الطريق
الصحيح ويسير فيه. والنتيجة، للأسف، هي فقده لخلاص نفسه.