![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حضور الله في مريم العذراء إنّ طبيعة المسيح البشريّة قد تكوّنت إذن في أحشاء مريم العذراء بقدرة الله الخلاّقـة فالله وحده أعطى مريم أن تكون أمًّا، إذ خلق مباشرةً الحياة في أحشائها. من هذه الحقيقة ينتج أنّ هناك علاقة فريدة وألفة لا توصف بين أبوّة الله الخلاّقة وبتوليّة العذراء في الجسد. فالسيّد المسيح بقي في أحشاء مريم إلهًا تامًّا، أحد الثالوث الأقدس، وإن اتّخذ طبيعة بشريّة تامّة. فمن الناحية البشريّة هو ابن العذراء وحدها، إذ استمدّ منها بقدرة الله كل ما جعله إنسانًا. ومن الناحية الإلهيّة هو ابن الآب الأزلي. وهكذا تحقّق في مريم العذراء هذا الالتئام العجيب: فالطفل الذي ولدته هو منها في طبيعته البشرية، ومن الآب وحده في طبيعته الإلهيّة. فالله هو أبوه في السماء، ومريم هي أمّه على الأرض. |
|