![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ميرسى على التفسير مارى ،رامز
|
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
فرحتى انى انضميت معاكم
![]() |
![]() السلام عليكم
شكرا على إجابتك ramez 5 بالطبع الرجوع إلى كتب المفسرين شيئ ضروري لأنني لست من أهل الإختصاص لكن هذا لا يمنع أن أجتهد و أقرأ و أحلل لفهم الحقيقة و أرى أن تفسيري للآية لا يبتعد كثيرا عن تفسيرك أو تفسير البابا شنوده. فكلنا نتفق على إنسانية المسيح و بشريته كما قلت ( أخذ طبيعة الإنسان). لكن نقطة الإختلاف: (وضعت عليه كل خطايا البشر والخطية انفصال عن الله وموضع غضب الله) بمعنى أنك لو عندك أخوات ورتكبوا غلط كبير أو بمعنى خطية يغضب والدك فيقوم يحملك مسؤولية أخطائهم فتدفع الثمن و تتعاقب بدلهم حتى الموت (بعيد الشر عنك هذا مثال لتقريب المعنى) أي عدل وأي رحمة في تعذيب إنسان غير مذنب ! من العدل و الحكمة أن يعاقب صاحب الخطيئة . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | |||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() اقتباس:
اذاً لنفهم اصل الموضوع لقد أخطأ الإنسان الأول أدم وحواء وكانت خطيته ضد الله نفسه فهو قد عصي الله وخالف وصيته أخطأ الإنسان ضد الله والله غير محدود لذلك صارت خطيته غير محدودة والخطية غير المحدودة عقوبتها غير محدودة وإن قدمت عنها كفارة ينبغي أن تكون كفارة غير محدودة ولا يوجد غير محدود إلا الله لذلك كان ينبغي أن يقوم الله نفسه بعمل الكفارة لقد أخطأ الإنسان وأجرة الخطية هي الموت (رو6: 23) وكان لابد أن يموت الإنسان وبخاصة لأن الله كان قد أنذره بهذا الموت من قبل أن يتعدي الوصية إذ قال له "وأما شَجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتًا تموت" وهكذا استحق حكم الموت وكان لابد أن يموت كان موت الإنسان هو الوفاء الوحيد لعدل الله وإن لم يمت الإنسان لا يكون الله عادلا ولا يكون الله صادقًا في إنذاره السابق ... هذه النظرة يشرحها القديس أثناسيوس الرسولي باستفاضة في كتابه "تجسد الكلمة" وإذ يشرح لزوم موت الإنسان يشرح من الناحية المضادة المشاكل التي تقف ضد موت الإنسان فماذا كانت تلك المشاكل؟ كان موت الإنسان ضد رحمة الله وبخاصة لأن الإنسان قد سقط ضحية الشيطان الذي كان أكثر منه حيلة ومكرًا!! (تك3) وكان موت الإنسان ضد كرامة الله إذ أنه خلق على صورة الله ومثاله فكيف تتمزق صورة الله هكذا؟! وكان موت الإنسان ضد قوة الله كأن الله خلق خليقة ولم يستطع أن يحميها من شر الشيطان! وهكذا يكون الشيطان قد انتصر في المعركة!! وكان موت الإنسان ضد حكمة الله في خلقه للبشر وكما يقول القديس أثناسيوس الرسولي إنه كان خيرًا للإنسان لو لم يُخلَق من أن يخلق ليلقي هذا المصير!! وأخيرًا كان موت الإنسان ضد ذكاء الله إذ كيف توجد المشكلة ولا يستطيع عقل الله أن يوجد لها حلًا!! إذن كان موت الإنسان ضد رحمة الله وضد كرامة الله وضد قوة الله وضد حكمته وذكائه. وكان لابد لحكمة الله أن تتدخل لحل هذا الإشكال... وهكذا تدخل أقنوم الابن لحل الإشكال والابن كما يقول القديس بولس الرسول هو "حكمة الله وقوة الله" (1كو1: 24) ويسميه سفر الأمثال "الحكمة" (أم9: 1) والآن نسأل كيف أمكن لحكمة الله حل هذا الإشكال؟ كان الحل هو الكفارة والفداء، لا بُد أن يموت أحد عن الإنسان فيفديه لإنقاذه ولم يكن يصلح لهذا الفداء أي كائن آخر غير الإنسان ذاته ، لا ملاك ، ولا حيوان ، ولا رُوح ، ولا أية خليقة أخري... كان لا يمكن لمخلوق أن يموت عن الإنسان لسببين أولًا لأن كل مخلوق محدود لا يمكن أن يقدم كفارة غير محدودة توفي العقوبة غير المحدودة للخطية غير المحدودة ثانيا لأن الحكم صدر ضد الإنسان فيجب أن يموت الإنسان وكان الحل الوحيد هو التجسد أن ينزل الله إلى عالمنا مولودًا من امرأة فهو من حيث لاهوته غير محدود كإله يمكنه أن يقدم كفارة غير محدودة تكفي لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس في جميع الأجيال وهو من حيث ناسوته يمكنه أن ينوب عن الإنسان المحكوم عليه في دفع ثمن الخطية من أجل هذا السبب كان السيد المسيح يتعمد أن يسمي نفسه "ابن الإنسان" في كثير من المجالات ... هذا هو ملخص المشكلة كلها في إيجاز |
|||||
![]() |
|