كل منا يتمسك بعقيدته ولا يحب التنازل عنها مقسمين بعضنا الى طوائف متعددة مشتتين كنيسة المسيح يسوع فها نحن الان بعد ما يقارب الفي عام من صعود المسيح للسماء وكنيستنا مشتتة الى طوائف عديدة كل منا متمسك بعقيدته يحتفل بالاعياد كل حسب هواه فهذا يصلب المسيح ويقومه ويعيد بعيد قيامته وذلك يصلبه بعد اسبوع او بعد اسبوعين او حتى بعد اربعة اسابيع ثم يعيد بعيد قيامته المجيد
ان القديسة مريم العذراء هي تجمع الكنيسة وتوحدها وتقودها الى الهها ومخلصها رب المجد يسوع المسيح والرب يسوع قد قال لرسوله الحبيب وهو يلفظ انفاسه الاخيرة مستودعا امه اياه قائلا له ( هذه امك) وقائلا لها ( هو ذا ابنك) فشئنا ام ابينا هي امنا ونحن اولادها وكلنا مسيحيون وكلنا ابناء واحباء للمسيح يسوع وكلنا اخوة في المسيح يسوع يجدر بنا ان نتوحد مكونين كنيسة واحدة هي كنيسة يسوع المسيح جسد المسيح الواحد كرمة المسيح الواحدة
الم يحن الوقت لنتوحد نحن المسيحيين ايلزمنا لذلك الفي عام اخرى
دعوة عامة للجميع للحوار