وأيضا:
"متى جاء ذاك روح الحق, فهو سيعلمكم في كلّ حق". يظهر أن الرسل لم يجهلوا شيئا, الذي وعدهم بأن يكون لديهم في المستقبل كلّ الحق بمساعدة روح الحق.
هذه التّصريحات قدّمت إلى أشخاص كانوا يدّعوا بوحي إضافيّ بخصوص المسيح, لكن المبدأ مازال سار المفعول - مسيحيّو الأجيال اللاحقة صدّقوا بالإجماع بأن بحوزتهم المعتقدات الرسولية التي لم تحتاج الى أيّة إضافة أو تّبلور.
و بسبب ذلك ذكر الرسول بولس في رسالته الى اهل غلاطية ما يلي:
و لكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما. كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن أناثيما. غلاطية 1:8.
الخلاصة
عند التحليل, يصبح واضحًا أن هناك لا شيء متشابه بين طريقة الاتّصال التّاريخيّة لللّه كما هي موجودة في الكتاب المقدّس و الطريقة التي تدعيها هيئة برج المراقبة بالنسبة لتعليم العبد الأمين الحكيم.