• الجهل بالله وقدرته
إلى أين يهربا من وجه الرب؟ وأين يختفيان؟ لقد كان حفيدهما داود أكثر معرفة بالله حينما قال: “أين أذهب من وجهك؟ ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك. وإن فرشت فى هاوية فها أنت.. ” (مز 139: 7، 8).
هل يخفيهما الشجر عن عين الله الفاحصة الخفيات والظاهرات؟ أم أنهما جهلا قدرة الله على كل شيء.
حقاً إن الإنسان لما أكل من شجرة المعرفة صار جاهلاً، لقد وعده الشيطان وعداً زائفاً لم يبر به.
• عدم إدانة النفس
إن كان هذا الإنسان قد أكل من شجرة المعرفة، وعرف الخير والشر، فعلى الأقل أصبح يعرف أنه قد أخطأ. ولكن كلمة “أخطأت” لم يقلها آدم أو حواء إطلاقاً، ولم يعترف أى أحد منهما بخطاياه.
• محاولة تبرير النفس
كل منهما حاول أن يبرر نفسه وأن يوجد لنفسه عذراً يغطى به خطيته، أو على الأقل يقلل من الجرم الذى وقع فيه. ولكن لم يقبل الله شيئاً من تبريراتهما وأعذارهما، لأن الخطية واضحة.