![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آدم وحواء أولاً: بهاؤهما الأول • كانا مخلوقين، غير مولودين، لم يرثا فساداً من طبيعة سابقة. • خلقهما الله على صورته ومثاله. وفى ذلك يسجل سفر التكوين ” وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا.. فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه. ذكراً وأنثى خلقهم” (تك 1: 26، 27). وما أكثر تأملات الآباء القديسين وتفسيراتهم، الخاصة بخلق أبوينا الأولين على صورة الله.. • قيل إن الله خلقهما على صورته في البر والقداسة، في وضع فائق للطبيعة.. وهكذا كان كلاهما باراً بلا خطية حينما خلقهما الله متسربلين بالقداسة. • وقيل على صورته في الجمال والبهاء والمجد، أى أعطاهما قبساً من بهائه، فكانا في منتهى الجمال، جسدا ونفسا وروحا. • وقيل إن الله خلق الإنسان على صورته في الخلود، إذ وهب لهما نفساً خالدة، نفخها في أنف آدم، نسمة حياة، فصار آدم نفساً حية (تك 2: 7). • وقيل إن الله خلقهما على صورته في حرية الإرادة. • وقيل أيضاً إن الإنسان خلق على صورة الله في التثليث والتوحيد: ذاتاً، لها عقل ناطق، ولها روح. والذات والعقل والروح كائن واحد: كالذات الإلهية، لها عقل، ولها روح، والثلاثة كائن واحد.. إنما الله غير محدود في كل شيء، والإنسان محدود. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة آدم وحواء |
سقط آدم وحواء |
آدم وحواء (4) |
آدم وحواء (3) |
آدم وحواء (2) |