![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيدة دولاجي الأم تُعتبر هذه الشهيدة بكر شهداء إسنا وشفيعة المدينة ويعتبرها البعض شفيعة الصعيد كله. في زمن الاضطهاد الذي أثاره الطاغية دقلديانوس كانت منطقة إسنا بالصعيد الأعلى غنية بقديسيها من إكليروس وعلمانيين، متبتلين ومتزوجين. وقد سبق لنا الحديث عنها أثناء حديثنا عن القديس أمونيوس أسقف إسنا. وقام أريانوس والي أنصنا برحلة تجول في بلاد الصعيد ليرى مدى تنفيذ مراسيم سيده الإمبراطور، ولكي يشبع شهوة قلبه الداخلية في تعذيب المسيحيين وقتلهم، وقد تردد علي هذه المدينة علي الأقل ثلاث مرات. الزيارة الأولي: قدمت المدينة باكورة شهدائها القديسة الأم دولاجي وأولادها. الزيارة الثانية: قدمت المدينة بعض أراخنة الشعب. الزيارة الثالثة: استشهدت الرشيدة وكل أهل المدينة، أما الثلاثة فلاحين فاستشهدوا إما في هذه الزيارة أو في زيارة لاحقة أثناء عودة أريانا وجنوده من جنوب إسنا. لقاء مع الصبية القديسين: لم نسمع شيئًا عن زوج القديسة الأم دولاجي، ولا نعرف حتى اسمه، إذ يبدو أنها كانت أرملة. يذكر التاريخ أنها كانت غنية وزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين. وحالما دخل أريانوس والي أنصنا مدينة إسنا قابله أربعة صبية أشقاء وهم صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس، كانوا يسوقون دابة محملة بالبطيخ. فأوقفهم وأمرهم أن يسيروا معه للسجود للأوثان، لكن الصبية الشجعان أبوا وأعلنوا مسيحيتهم. حاول معهم بالإغراء فلم يفلح، فأخذ الوالي يتوعدهم بأنه سيلحق بهم التعذيب حتى الموت، وإذ لاحظ إصرارهم على التمسك بالإيمان أمهلهم لكي يتراجعوا عن إصرارهم. الأم دولاجي تشجع أولادها: طار الخبر إلى أمهم التقية والشجاعة دولاجي، والتي تُحسب مفخرة من مفاخر الشهداء. هّبت مسرعة إلى مكانهم. وأمام الوالي كانت تشجعهم وتقويهم، فامتلأ أريانوس غيظًا، وأمر بحبسهم جميعًا، تمهيدًا لمحاكمتهم. الأم تُعد أولادها للاستشهاد: في داخل السجن أخذت الأم دولاجي تصلّي مع أولادها. كانت تطلب عونًا إلهيًا ليثبت هؤلاء الأولاد الصغار. استطاعت الأم بأحاديثها العذبة أن ترفع قلوب أولادها إلى السماء، وأن يشتهوا نوال أكاليل المجد. وفي الليل ظهرت لهم السيدة العذراء، وكانت تشجعهم وتخبرهم بأن السيد المسيح قد أعدّ لهم مكانًا أبديًا في السموات. وقد كانت الرؤيا مشجعة لهم ومقوية لإيمانهم. محاكمتهم: في الصباح استدعاهم الوالي، وحاول معهم مرة أخرى أن يبخروا للآلهة، فإذا بالأم دولاجي تصرخ معلنة إيمانها المسيحي هي وأولادها، قائلة: "إني مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح الذي خلق السموات والأرض والبحار والأنهار وكل ما فيها". وكان من خلفها أبناؤها الذين كانوا يهتفون "نحن مسيحيون" وأنهم يرفضون عبادة الآلهة الكاذبة. أُلقيت الأم وأولادها في السجن لتنفيذ حكم الإعدام. استشهادهم: امتلأ أريانوس غضبًا وأمر بقطع رؤوسهم، على أن يُذبح أولادها على ركبتيها الواحد تلو الآخر، وفيما كانوا يفعلون ذلك كانت ترتل وتصلي، وأخيرًا قطعوا رأسها. مازالت أجسادهم الطاهرة بالكنيسة التي تحمل اسمهم بمدينة إسنا حتى الآن. تحتفل الكنيسة بعيد استشهادهم في السادس من شهر بشنس. ظلت كنيسة السيدة الأم دولاجي تحت مستوى الأرض مدة حتى قام المرحوم الأميرلاى أبادير أديب ببناء كنيسة في نفس المكان على سطح الأرض. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() قصة حياة الأم دولاجي وأولادها القدسين كالأبرار يضيئون في السماء فهم سحابة شهود لنا وهم الكنيسة المنتصرة التي انتصرت وغلبت ونحن الكنيسة المجاهدة ويربط بينا صلة وارتباط من خلال شفاعتهم عنا أمام عرش رب المجد ومن هؤلاء المنتصرين الأبرار قصة حياة قديسة اغرب من الخيال أنها قص حياة الأن دولاجي وأولادها قصة تضحية قصة حب بالملك المسيح قصة الأم دولاجي وأولادها في فترة الاضطهاد الذي آثاره الإمبراطور دقليديانوس كان أريانوس والي أنصنا يتجول في بلاد الصعيد ليرى التزام الناس بأوامر الدولة وذلك بالتعبد للآلهة الوثنية ، ولما دخل الوالي مدينة أسنا تقابل مع أربعة صبية أشقاء هم ( سورس ، هرمان ، ابانوفا ، وشنطاس ) كانوا راجعين من العمل في الحقل وهم يسوقون دابة محملة بالبطيخ أوقفـــهم الوالي وأمرهم أن يسيروا إلي المعبد الوثني ويبخـــــــــــروا للآلهة الوثنية . رفض الأخوة التبخير للأوثان ولكن رفض الصبية الشجعان وأعلنوا إيمانهم بالسيد المسيح حاول الوالي أن يغريهم بكل الاغراءات فلم يفلح واخذ يهددهم أنه سوف يعذبهم حتى الموت . ولما وصل الخير إلي أمهم دولاجي جرت مسرعة إلي مكانهم واعترفت أمام الوالي بالإيمان وأخذت تشجع أولادها وتقويهم . وهنا امتلأ الوالي غيظاً وأمر جنوده بإلقائهم في السجن . شجاعة الأم دولاجي وفي السجن ظلت الأم تحمس أولادها وتقويهم وتكلمهم عن الأمجاد السماوية في تلك الليلة ظهرت لهم العذراء مريم وشجعتهم فصار هذا التشجيع يشوقهم إلي ملكوت السموات . وفي الصباح حاول الوالي مرة أخرى أن يغير من موقفهم لكن فوجئ بهتافهم ” نحن مسيحيون نرفض عبادة الآلهة الكذبة ” فاصدر الملك أمراً أن يتم ذبح الأولاد على ركب أمهم الواحد تلو الأخر على أن تقطع رأسها أخيراً بعد أولادها ، وفعلاً كان الجنود يذبحون أولادها على ركبتها وهي ترتل وتصلي ثم قطعوا رأسها بالسيف ونال الكل إكليل الشهادة . كانت الأم دولاجي وأولادها باكورة شهداء أسنا في عهد دقليديانوس صلواتهم تكون معنا أمين تذكار 6 بشنس – 14 مايو |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() أولاد الأم دولاجي الأربعة سورس وهرمان و أبنوفا و شنطاس بعد أن صدرت مراسيم إضطهاد دقلديانوس قام أريانوس والي أنصنا بجولة في الصعيد الأعلى ليشرف بنفسه على تنفيذ الأوامر التى أصدرها لإضطهاد المسيحيين . تردد على مدينة إسنا أكثر من مرةٍ ، وفي كل مرةٍ كان يخرج بعددٍ كبير ، تمثل في ثلاث حلقات : الحلقة الأولى : إستشهدت الأم دولاجي وأولادها الأربعة . الحلقة الثانية : إستشهد بعض أراخنة المدينة . الحلقة الثالثة : إستشهد أهل المدينة والقديسة الرشيدة والثلاثة فلاحين. نشأة القديسة : نشأت القديسة العظيمة الأم دولاجي في مدينة إسنا التي كان بها كرسي الأسقفية في زمان الأنبا أمونيوس أسقف إسنا الشهيد . وتُعتبر الأم دولاجي واحدةً من أشهر قديسات الصعيد الأعلى . إيمانها القوي والطريقة التي إستشهدت بها جعلتها شفيعة هذه المدينة بل شفيعة الصعيد . وهي علي ما يبدو لنا أنها كانت أرملة ولها من الأولاد أربعة ، هم : سورس وهرمان وأبنوفا وشنطاس يعملون بالزراعة وكانت هذه السيدة العظيمة تسلك حسب وصايا الإنجيل حافظة كلمة الله في قلبها مُحِبَة للجميع أمينة علي نفسها وعلى بيتها من أجل هذا وقف أولادها أمام الوالي كالصخرة في قوة وحزم وإيمان جبار ويذكر التاريخ أنه كان لها غنى كثير وزعته على الفقراء والمساكين . مقابلة الوالي لأبنائها الأربعة : أرسل دقلديانوس الطاغية الوالي أريانوس والي أنصنا ( قرية الشيخ عبادة بجوار دير الأنبا يحنس القصير مركز ملوي حالياً ) ليبيد المسيحيين في كل الصعيد ويقضى على كهنتهم ورهبانهم أينما وُجدوا وكانت منطقة أسنا في الصعيد الأعلى لمصر غنية بمقدساتها من الإكليروس والعلمانيين . وعندما دخل المدينة المُحِبَة للمسيح إسنا تقابل مع أربعة صبيان يسوقون دابةً تحمل بطيخاً من الحقل فاستوقفهم وأراد أن يختبر فيهم مدى تغلغل المسيحية في تلك البلاد فأمرهم أن يسجدوا للأوثان فرفض الفتيان بكل حزم وأبوا وأعلنوا مسيحيتهم . حاول معهم بالإغراء فلم يفلح فأخذ يهددهم ويتوعدهم بأن يُلحق بهم التعذيب ثم الموت ورغم هذا رفضوا ذلك بكل إصرار وأعلنوا إيمانهم بالمسيح وإنهم لا يعبدون إلا الإله الواحد الآب والإبن والروح القدس ورفضوا السجود للأوثان وكان لسان حالهم " إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت " . الأم دولاجي أمام الوالي : وما هي إلا لحظات حتى طار الخبر إلي أمهم الشجاعة دولاجي السيدة التقية الباسلة التي تُعَد مفخرةً من مفاخر الشهداء فأسرعت من بيتها إلي الحقل حيث أولادها الأربعة يقفون في حضرة الوالي أريانوس . وما أن وفقت أمام الوالي حتى إلتفتت إلي أولادها الأربعة وأخذت تثبتهم في الإيمان وأعلنت مسيحيتها وكانت تشجع أولادها وتقويهم فامتلأ أريانوس غيظاً وأمر بإلقائهم في السجن . السيدة العذراء تشجعهم في السجن : وعندما أُلقيت الأم دولاجي مع أولادها في السجن حتى الصباح ظهرت لهم السيدة العذراء مريم وأخذت تشجعهم وتخبرها بأن السيد المسيح قد أعد لهم جميعاً مكاناً أبدياً في ملكوت السموات . محاولة الوالي مرةً ثانية : في الصباح إستدعاهم الوالي وحاول معهم مرةً أخرى أن يبخروا للآلهةِ الوثنية فإذ بالأم دولاجي تصرخ معلنةً إيمانها المسيحي هي وأولادها ، وكان أولادها أيضاً يهتفون نحن نرفض عبادة الآلهة الكاذبة ، نحن مسيحيون . إستشهادهم: فشل الوالي في كل محاولاته فامتلأ غضباً وأمر بقطع رؤوسهم ، وعندما صدر الأمر بالقتل بالسيف تقدمت دولاجي لتقدم أولادها واحداً واحداً لُيقتلوا قبلها. يذكر التاريخ أن الوالي أمر بذبحهم علي ركبتيها إمعاناً في القسوة عليهم وبعد الصبيان قطعت رأس الأم دولاجي وهي في غمرة صلواتها وترتيلها للسيد المسيح . وتُعيد الكنيسة لتذكار شهادتهم في اليوم السادس من شهر بشنس من كل عامٍ. أجسادهم المقدسة : لا تزال أجسادهم المقدسة الطاهرة محفوظة بالكنيسة التي تحمل إسمهم بمدينة إسنا حتى الآن بركتهم المقدسة وشفاعتهم فلتكن معنا آمين |
||||
![]() |
![]() |
|