صيرنى يا رب صديقاً لقديسيك الذين أرضوك فى جهادهم. وأهلنى أن أرث الحياة فى ملكك ..

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
كانت لى زيارات شبه يوميه للجلوس مع القديس وأخذ بركته وحين كنت أقصر فى زيارته كان يسأل عنى الزملاء، وفى إحدى المرات كانت هناك ورقة على باب المطرانية الخارجى مكتوب عليه (ممنوع الزيارة لمرض سيدنا) وانقطعت فترة قصيرة عن الزيارة وذلك طاعة لذلك الإعلان، وذات مرة ذهب له والد ووالدة خطيبتى فسألهم عنى: "أُمَّال فين جرجس .. مش باين" فقالوا له: "يا سيدنا فيه ورقة على الباب تقول ممنوع الزيارة .. وحرصاً على طاعة نيافتك قلل الزيارة" فغضب القديس جداً وقال لعم راتب: "بسرعة هات الورقة دى .. دول ربنا يرحمهم مش عايزين حد يزورنى" وبعدها ذهبت له أصبحت أزوره بصفة يومية تقريباً .. وفى أيامه الأخيرة كان يتكلم معنا عن الملكوت ورب المجد يسوع ويقول: "أنا مستهلش أقف على الباب عند الرب يسوع" وفى ليلة نياحته كان هناك منظر لا أنساه حيث كان يجلس على الكرسى بطريقة غير عادية حيث كان يجلس فى منتصف الكرسى تقريباً كإنسان يستعد للقيام وكان يطلب من أحد أعضاء اللجنة مذكرة عن بعض المتعلقات الخاصة باللجنة وقال: "ما تزعلوش .. دى حاجات ها أقدم عنها كشف حساب عند رب المجد" ثم ضحك وقال: "بيقولوا عليَّ جاهل" وكانت تلك الجلسة ممتعة للغاية فى هذا المساء كما طلب أيضاً الفيديو حتى يقوموا بتصوير القداس باكر، وفى اليوم التالى فى القداس حدثت النياحة فتذكرت منظره فى ليلة أمس وكلامه فقلت طوباك يا قديس كنت تعلم ميعاد انتقالك صلى من أجلنا.