ويقول أيضاً ..
كانت لنا ورشة نجارة فى بلدتنا نمتلك ربع المعدات بها. وعملت بهذه الورشة لبضعة أشهر، ثم وجدت أننى أتعب كثيراً جداً بهذه الورشة، فقد كنت أعمل بها الكثير دون مقابل مناسب. ذهبت لأستشير القديس فى هذا الأمر فقال لى: (سيبها) وكرر هذه الكلمة لى. ولما عدت إلى المنزل أخبرت أسرتى برأى القديس فغضبوا منى لذلك .. واحترت فى الأمر .. ثم أخذت رأى أب اعترافى فقال لى: "مادام سيدنا قال تسيبها، يبقى خلاص". فقررت أن أتأكد من رأى القديس مرة أخرى فذهبت إليه وأعلمته برغبتى فى الرجوع إلى الورشة فقال لى: "انت حر" وطلبت منه أن يصلى لى فقال: "ربنا يكون معاك"، ورجعت إلى بلدتى ولم أذهب إلى الورشة .. وبعد أيام قليلة حدثت مشاكل صعبة انتهت إلى إغلاق الورشة! ولكن الله نجانى منها.
ببركة القديس الأنبا مكاريوس.