ويستطرد قائلاً ..
فى أحد الأيام ذهبت لشراء بعض الأشياء من أحد المحلات بقيمة خمسة وستين جنيها ًووضعتها فى شنطة وأخذتها وخرجت، وذهبت إلى محل آخر لأشترى.. بعض الملابس وبعد أن خرجت من البروفة فوجئت باختفاء الشنطة التى بداخلها المشتريات وعندما سألت صاحب المحل عن الشنطة قال أنه لم يراها وأنه غير مسئول عن ضياعها ولكنه قال أن بعض الأشخاص دخلوا المحل ومن الممكن أن يكونوا أخذوا الشنطة بطريق الخطأ ولكنه لم يعرف فى أى اتجاه ذهبوا. وتضايقت جداً وخرجت .. وذهبت إلى الكنيسة حتى أدخل المزار ولكنى وجدت باب الكنيسة مغلقاً مما زاد من ضيقى ولكن عندما هممت بالعودة خرج أحد الأشخاص من الكنيسة فأسرعت بالدخول وطلبت من القديس بدموع أن يعيد لى الشنطة ونذرت نذراً وبعدها ذهبت لأب اعترافى وطلبت منه أن يصلى من أجلى فقال لى: "الأنبا مكاريوس يبكت قلوبهم". وبعد ذلك رجعت للمحل فقال لى صاحب المحل انه لم يجدها. وذهبت إليه فى اليوم التالى فوجدته يضحك ويقول لى أن الأشخاص الذين أخذوهم رجعوهم لأنه حدث أن أختلطت الشنطة مع ما معهم من شنط. واشكر ربنا الذى استجاب لطلبات أبى القديس العظيم الأنبا مكاريوس عنى. بركة صلاته تكون معنا آمين.