ويقول أيضاً ..
تعودت عندما يتعب ابنى مينا أننى بعد ذهابنا إلى الطبيب أنظر إن كانت المطرانية مضيئة فأدخل وآخذ بركة القديس، وذات ليلة كان مينا مريضاً ويعانى من ارتفاع شديد فى درجة الحرارة حتى أنه لم يستطع الوقوف، وبعد أن ذهبنا إلى الطبيب – الذى أوصى بضرورة حقنة بأحد الأدوية الخافضة للحرارة على الفور- مررت بجهة المطرانية فوجدتها مضيئة، فاستأذنت من عم راتب ودخلت مع زوجتى وابنى لكى يصلى له القديس. ووجدنا عند القديس سيدة شابة مع والدتها وكانت تطلب منه بإلحاح أن يقول كلمة واحدة أن يعطيها الرب نسلاً، فقال لها: "مالك ومال وجع الدماغ يا بنتى .. انتى مرتاحة كده!" وقبل أن أتكلم بشىء أنا أو زوجتى قال لها: "أهو شوفى الأول يطلبوا صلى لنا ربنا يعطينا وبعدين صلى لنا الولد تعبان، مالك ومال التعب ده يا بنتى ربنا يستر عليكى" وخرجت السيدة مع والدها وهى تبكى، ثم قال لنا: "ماله الولد ده زى الفل وما فهوش ولا حاجه" وصلى له ثم دهنه بالزيت المصلى وخرجنا وكأننا كنا نمثل أدواراً فى تمثيلية، فقد عاد الولد سليماً معافاً تماماً ولم يأخذ أية حقن! بركة صلوات أبينا القديس العظيم تكون مع جميعنا آمين.