منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 08 - 2014, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,338

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الإيمان بأمور لا ُترى

٣.لكنك َتُقولُ، إنك تصدق صديقك، الذي لا يُمكن أَنْ َترى قلبه، لأنك اختبرته في تجاربك، إذ لم يتركك في وقت الشدة.. فقد عرفت حقيقة شعوره نحوك. فهل هذا معناه انه يَجِبُ أَنْ نتمنى أن تصيبنا الشدائد لكيما نتيقن من صدق حب الصديق لنا؟

فهذا يعني أنه لن يوجد رجل سعيد مع الأصدقاء الأوفياء، مالم يحزن الصديق في المصائب التي تصيب صديقه!. ولن يَتمتّعُ أحد إذن بحب الآخر مالم يتألم بآحزان ومخاوف! وكيف نتمنى السعادة مع الأصدقاء المخلصين ولا نخشاها، ان كنا لا نستطيع ان ُنْثبِت صدق حبهم إلا من خلال الأحزان؟ ولكن من الممكن أن يكون لك صدي ُُ ق في وقت السعة، وإن كنت تستطيع أن ُتْثبِت صداقته بالأكثر في وقت الشدة.

لكنك بالتأكيد لن تعرِّض نفسك للخطرِ لكيما تتيقن من صداقته ما لم تكن متأكدًا أنه سيُْثبِت حسن ظنك (2)؛ وهكذا فأنت فيما تعرض نفسك للخطر فأنت تصدٌق صديقك من قبل أن تجربه.
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأن الإيمان هو الإيقان بأمور لا ترى
‏الثقة بما يُرجى و الإيمان بأمور لا تُرى
وأما الإيمان فهو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا ترى
وأمّا الإيمان فهو الثّقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى
+++++++++الإيمان الإيقان بأمور لا تُرى+++++++++++


الساعة الآن 10:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025