وكثيرا ما نجد إشارات إلى "الرِجْل" مرتبطة بالسير والارتحال والتنقل وهو كان يميز الشعب قديما، كما في القول: "يوصى ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك. على الأيدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك" ( مز 91: 11 و12)، "وإذا قلت زلت قدمي فرحمتك يا رب تعضدني" (مز 94: 18) وكثيرًا ما يستخدم السير مجازيًا للدلالة على السلوك فى الحياة: "أما أنا فكادت تزل قدماي لولا قليل لزلقت خطواتي" (مز 73: 2، انظر أيضا أيوب 23: 11، 31: 5) " وما أجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام، المبشر بالخير المخبر بالخلاص" (اش 52: 7).
وتستخدم "الرجل" مجازيًا في الحديث عن الله، كما في: "ورأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعه من العقيق الأزرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة" (خر 24: 10). وقوله: "وأمجد موضع رجلي" (إش 60: 13) فالله روح ليس له لحم وعظام. والإشارة إلى يدي وقدامي المسيح المقام، إنما لإعلان أن المسيح ما زال مسربلا بالجسد (لو 24: 39).