الدهش:
يربط إدوار اسحق بين ظاهرة السقوط على الأرض والدهش مستخدمًا نصوصًا من كتاب حياة الصلاة الأرثوذكسية في غير مواضعها، ويرد القمص تادرس يعقوب قائلًا:
"فهو (الكاتب) يدافع عن ظاهرة جماعية تخص اجتماعات عامة تارة يسقط فيها بالعشرات من الأخصاء أغلبهم من النساء، وتارة من الذين لم يقدموا توبة بعد، بينما نصوص الأب متى المسكين تخص حياة الإنسان في خلوته الفردية"(235)
"إن الدهش يدفع الإنسان إلى الشوق نحو الله حتى أنه لا يرغب في التطلع إلى نفسه ولا إلى غيره.. بينما الظاهرة الخاصة بالسقوط يسبقها ويلحقها صرخات عالية وجمهرة وسباق نحو من يحظى بهذا السقوط علانية أمام الغير.. ويفتخر الساقطون بسقوطهم إلى الأرض..! في اعتزاز جاءتني سيدة تقول "أنا شخصيًا من اللواتي سقطن على الأرض" هل يمكن أن توجد مقارنة بين مشاعر هؤلاء الساقطين على الأرض وانسحاب قلب القديس أغسطينوس نحو الله مع رغبة شديدة في ألا ينشغل بآخر"
__________________