ويقول قدسه أيضاً :
ذكر لنا أحد الآباء الكهنة الموقرين أنه كان مدعواً لصلاة الإكليل وعند دخول العروسين أمام الهيكل ، وكان حشداً كبيراً من الشعب والآباء . . . رأى هذا الكاهن القديس يدخل الكنيسة ممسكاً بالصليب المقدس والعكاز ثم وقف بجوار كرسيه وبارك العروسين وإختفى .
وذكر لنا أيضاً أحد الآباء أنه دخل إلى المزار لينال بركة القديس . . . وكان هناك بعض من الشمامسة يعملون تمجيداً . . . وكان الكاهن مرتبطاً بميعاد محدد . . . ولكنه أراد أن يبقى حتى نهاية التمجيد وهو ساجد . . . فشعر بيد تربت على جنبه لينصرف فنظر حواليه ولم يجد أحداً قريباً منه . . . ففهم أن الذى ربت على جنبه هو القديس الذى كان حاضراً التمجيد يعطيه التصريح بالإنصراف .