منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 06 - 2012, 09:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

المجيء الثاني للسيد المسيح يسوع


(د) دينونة إسرائيل: سيدين الرب شعبه القديم عندما يأتي مع جميع قديسيه وقبل إقامة الملكوت (حزقيال20: 33 44، ملاخي3: 2 6)، وستكون هذه هي المرحلة الأخيرة في إدانة أمة إسرائيل، التي سبق أن أنبأ عنها مرارًا (انظر مثلًا تث 15:28 68، إش 1، 3، 5.. الخ، إرميا 2 9)، بعد أن أوقع عليهم دينونات عديدة على مدى التاريخ.
(ه) دينونة الأمم: وتختلف الآراء حول زمنها وطبيعتها، فقد جاء الحديث عنها على جزءين: أولًا الدينونة التي سيصبها الرب يسوع عندما يأتي لعقاب الأمم التي التفت حول "ضد المسيح" للقضاء على شعبه القديم (يوئيل 3: 12 16، انظر أيضًا زك12: 2و9، 4: 2و3). فهذا القصاص هو ذروة دينونة الله للأمم الذين ضايقوا شعبه كما جاء بنبوات العهد القديم (انظر إش 13 23، إرميا 46-51، حزقيال 25-32). ثانيًا دينونة كل الأمم عقب مجيء المسيح ثانية (مت31:25 46).
فالرب لن يملك على الأرض ملكه الألفي إلا بعد أن يدين كل الشعوب على ما كانوا يفعلونه ويبدوا أن كلمة "الشعوب" هنا (مت 32:25) تشير إلى الشعوب (من المدنيين) الذين لم يقتلوا في موقعة "هرمجدون" التي ستهلك فيها كل جيوشهم (رؤ14:16و16، 19:1921). وسيكون أساس هذه الدينونة هو كيف عاملت هذه الشعوب كأفراد "أحد إخوتي هؤلاء الأصاغر "(مت40:25)، وهو يشير بهذه العبارة إلى إخوته من المسيحيين (عب 11:214)، وأخوته من شعب الله القديم (مز22:22، 8:69).
إن أصعب ما في مشكلة تحديد طبيعة هذه الدينونة، يكمن في حقيقة أنها تتحدث عن أناس لم يخلصوا من قبل،وسيكون نصيبهم إما بركة أبدية أو دينونة أبدية على أساس أعمالهم وحيث أنه.لايمكن أن يتبرر أحد على أساس أعماله (رو 19:3و20، غل 16:2) فهي لا يمكن أن تكون جزءًا من دينونة عامة للأبرار والأشرار،ولهذا فهي تنطبق على الموقف الذي سيكون قائمًا عند مجيء المسيح ثانية، وتصف دينونة الشعوب على مسلكهم نحو المؤمنين (من اليهود والأمم) في زمن الضيقة العظيمة.
ويبقى بعد ذلك تفسير العبارة بأن الجداء سيذهبون إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية (مت 46:25).فإذا كان المقصود هو أن الأبرار سيدخلون إلى الملك الألفي بدون إشارة إلى موضوع الخلاص، لكان الأمر مفهومًا، أو قد تعني أنهم سيدخلون إلى حياة تؤدي بهم إلى حياة أبدية. والأرجح هو - لأن الكتاب يتنبأ بتوبة قومية من كل إسرائيل في ذلك الوقت (زك10:121:13)، تث 1:3010،هو شع15:53:6، رؤ7:1) وخلاص تلك الأمة في يوم واحد (إش8:66،زك9:3،رو26:11) فسيحدث نفس الشيء مع تلك الأمم التي عاملت المؤمنين (من مسيحيين و يهود) معاملة طيبة. ففي اللحظة التي يسمح لهم فيها بالدخول للملكوت، سيتوبون ويعترفون بالمسيح ويخلصون، وهكذا يمكن أن يقول عنهم المسيح إنهم سيذهبون إلى حياة أبدية.
(و) دينونة الملائكة: وسيشارك فيها المؤمنون (1كو 3:6)،ويبدوا أنها ستحدث في وقت دينونة الشيطان مع ارتباط ذلك بالعرش العظيم الأبيض (رؤ11:20 15 ،انظر أيضًا 2بط 4:2، يهوذا 6).
(ز) دينونة الأشرار: نقرأ عنها في سفر الرؤيا (20: 11 15). فالراقدون الأبرار سيقومون في بدء ملك المسيح الألفي (رؤ 20: 4)، وليس للموت الثاني سلطان عليهم،أما الأشرار فيجمعهم القول:"أما بقية الأموات فلم تعش حتى تتم الألف السنة" (رؤ 20: 5)، فستكون دينونتهم أمام العرش العظيم الأبيض، على أساس أمرين: حسب أعمالهم التي يمكن أن تخلصهم، وعدم وجود أسمائهم موجودة في سفر الحياة، "فكل من لم يوجد مكتوبًا في سفر الحياة طُرح في بحيرة النار" (رؤ20: 15).

* تُكتَب خطأ: داينونة، داينونا، دينونية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن المسيح لا يدين الثروة في حد ذاتها بل يدين التعلق بها
لا يدين يسوع المَلِك المؤمنين فقط، بل يدين جميع البشر
لا يدين يسوع الملك المؤمنين فقط، بل يدين جميع البشر
عندما يدين الابن هل يبقى الآب بلا عمل ولا يدين...؟
الشيخ حسان يدين الإعتداء على وزير الداخلية ويحذر من مسلك الاغتيالات المحرم شرعا


الساعة الآن 05:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025