* جاء عن الدرجي أنه كان مواظبًا على قراءة الإنجيل، وكذلك أقوال الآباء وكان من أكثر الرهبان علمًا في البرية، ولكنه كان دائمًا يهدف إلى إخفاء فضائله والمواهب الخارقة التي حباه بها الروح القدس.
* هذا وقد لقب الدرجي بالعلامة، وهذا اللقب الذي لُقب به وهو على قيد الحياة ينم على غنى تشبيهاته وغزارة مفرداته، والأرجح أنه اكتسب هذه الثقة من خلال مطالعته الكثيرة وبعض أسفاره.
5- الدرجي رئيس لدير جبل سيناء:
* وقد ورد أن الدرجي اختير رئيسًا لدير جبل سيناء حوالي سنة 639.
* وجاء عنه أنه صار رئيسًا على دير جبل سيناء وكان مثالًا أعلى في القيام بجميع الواجبات الرهبانية ومنارًا لفضيلتي المحبة والتواضع.