منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2014, 05:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

ملاحظة: العبارة الأخيرة وردت في هكذا في بستان الرهبان (إن كنت حقًا مت مع المسيح ودفنت معه، فأصنع هكذا مثل أولئك الأموات. لأن الميت لا يحس بكرامة ولا بإهانة، وبذلك تستطيع أن تخلص فانتفع الأخ بذلك.
* قال أحد الحكماء مضيت دفعة إلى الآبا مقاريوس بالنهار ظهرًا وقد عطشت لدرجة كبيرة جدًا كبيرة جدًا فطلبت منه قليل ما لكي أشرب، فقال لي يكفيك هذا الظل الذي أنت واقف فيه. لأن كثيرين يسلكون الآن في المسالك والوهاد في العراء لا يجدون ظلًا مثل هذا. فسألته بعد ذلك أن يقول لي كلمة عن النسك فقال لي قَّو قلبك يا ابني فإني أقمت عشرين سنة لم أشبع من خبز ولا من ماء ولا من نوم. وكنت أكل خبزي بقانون. أما من جهة النوم، فإني كنت استند إلى الحائط واختطف يسيرًا منه.
* قال القديس مقاريوس لا تُنعموا أجسادكم في هذا الزمان أليسير بالطعام والشراب والنوم، لئلا تعدموا الخيرات الدائمة التي لا يوصف. فمن ذا الذي تكلل قط بدون جهاد؟! ومن اغتنى بدون عمل؟!
* وقال أيضًا لا تكملوا شهوة الجسد لئلا تُحرموا من خيرات الروح، فإن الرسول يقول إن اهتمام الجسد هو موت واهتمام الروح هو حياة.
* وقال كذلك إن أول العصيان كان من آدم أبينا في الفردوس بسبب شهوة الطعام وأول الجهاد هو سيد المسيح كان في البرية في الصيام. وتعلمنا التجربة أن الراحة والطعام هما أسباب الطغيان، والصوم من سبب الغلبة والنصرة فصوموا مع المخلص لتتمجدوا معه وتغلبوا الشيطان. والصوم بدون صلاة واتضاع يشبه نسرًا مكسوًا الجناحين.
* قيل عن الآبا مقاريوس إنه جعل لنفسه قانونًا، وهو أنه إذ قدَّم له الإخوة نبيذًا كان لا يمتنع عن شربه. لكنه عوضًا عن كل قدح نبذ بشربه كان يصوم عن شرب الماء يومًا كاملًا. أما الإخوة فلكي ما ينيحوه كانوا يعطونه، وهو لا يمتنع بدوره إمعانًا في تعذيب ذاته. فلما رأى تلميذه هذه قال للإخوة أتوسل إليكم من أجل الرب ألا تعطوه نبيذًا ليشرب، لأنه إن شرب يذهب إلى قلايته ويعذب بسبب هذا. فلما علم الإخوة بالأمر لم يعودا يعطونه نبيذًا مرة أخرى ليشرب.
* قال بعض الآباء للآبا مقاريوس المصري سواء لديك إن أنت أكلت أو صمت، لأن جسدك قد حفَّ فقال لهم الشيخ إن قطعة الخشب التي اشتغلت وأفنتها النار، هي قد احترقت بالكلية وهكذا أيضًا قلب الإنسان إذ ما تطهر بخوف الله، فإنه يفنى الشهوات من الجسد ويجفف عظامه.
_____
(*) المراجع:
1- دراسات آبائية ولاهوتية السنة الأولى: العدد الثاني يوليو 1998 م. مركز دراسات الآباء بالقاهرة
2- سيرة الثلاث مقارات للقديسين دير السريان
3- مؤتمر الأسرة السادس مار جرجس القللي
4- سيرة القديس أبو مقار دير أبو مقار
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سيرة الأنبا مكاريوس الكبير ( أبو مقار ) - الأنبا مكاري أسقف سيناء المتنيح
الأنبا مكاريوس يترأس تسبحة كيهك بكنيسة الأنبا أنطونيوس
الأنبا مكاريوس جار تجهيز مزار لشهداء دير الأنبا صموئيل بالإيبارشية
نكشف حقيقة نقل الأنبا مكاريوس إلى ميلانو خلفًا لمثلث الرحمات الأنبا كيرلس
كتاب القديس القوي الأنبا موسى الأسود - الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا


الساعة الآن 09:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025